قالت الناشطة فادية البرغوثي المرشحة عن قائمة القدس موعدنا إن استضافة الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت لذوي الشهداء، دليل أننا نعيش أمام جيل دفن بقايا أوسلو ووقف خلف المقاومة.
وأوضحت البرغوثي أن الجيل الفلسطيني الحالي أعلن أن مهمته الرئيسية هي مقارعة الاحتلال حتى دحره عن أرض فلسطين.
وأشارت إلى أن النشاط الذي وصفته بالراقي لطلبة الكتلة الإسلامية اليوم في بيرزيت يثبت تمسك الطلبة بوحدة الدم والمصير، ومبايعة نهج الشهداء، والسير على خطاهم، وأن تبقى دماء الشهداء الجامع للكل الفلسطيني.
كما نبهت إلى أن الالتفاف حول أهالي الشهداء، والتغني بالمقاومة التي لقنت الاحتلال درساً لا ينسى في الضفة وغزة، حمل رسالة قوية لدعاة المسيرة السلمية.
وطالبت البرغوثي الحركات الطلابية بالوحدة، ووضع قضية جثامين الشهداء المحتجزة على قائمة نشاطاتهم، وطرحها كقضية في كليات القانون والإعلام وحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن عائلات الشهداء تستشعر التقصير الرسمي والشعبي تجاه قضية أبنائهم المغيبين في ثلاجات الاحتلال.
وكرّمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، ظهر اليوم الأربعاء، أهالي الشهداء والأسرى، وذلك وفاءً لهم، بعد فوزها الكبير في انتخابات مجلس الطلبة.
واستقبلت الكتلة الإسلامية والحركة الطلابية، أهالي الشهداء والأسرى المهنئين بما وصفته "العرس الديمقراطي"، وذلك في قاعة الشهيد كمال ناصر بجامعة بيرزيت.
وقدم ممثلو أهالي الشهداء والأسرى تهنئتهم للكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت، على فوزها بثقة الطلبة في انتخابات المجلس، مثمنين دورها الكبير في خدمتهم على مدار السنوات الماضية.
كما كرمت الكتلة الإسلامية دائرة الخدمات العامة وعمادة شؤون الطلبة بالجامعة، والحرس الجامعي، لدورهم ومساهمتهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وحصدت كتلة الوفاء الإسلامية 5068 صوتًا، مقابل 3379 صوتًا لصالح الشبيبة، في انتخابات بيرزيت التي جرت الأسبوع الماضي.