فلسطين أون لاين

دبلوماسي أمريكي يلتقي حركة "كاخ" بعد رفعها من قوائم الإرهاب

...

التقى القنصل الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سكرتير حركة "كهانا كاخ" المتطرفة، باروخ بازل، خلال زيارة مستوطنة "رمات يشاي"، وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وهنأ الدبلوماسي الأمريكي، وفق الإعلام العبري، مسؤولي الحركة؛ "برفع اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية"، حسب تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد شطبت حركة "كاخ" المتطرفة، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، متجاهلة كل الجرائم التي ارتكبتها.

وأعلنت الولايات المتحدة، الأحد الماضي، عزمها شطب خمس منظمات متطرفة، من القوائم الأمريكية للإرهاب، من بينها حركة "كاخ"، التي نفذ أحد أفرادها مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994.

والحركة، حزب سياسي عنصري متطرف، يدعو إلى طرد الفلسطينيين من بلدهم، وإقامة دولة يهودية.

ازدواجية معايير

 الخطوة الأمريكية قوبلت برفض فلسطيني واسع، واعتبروا أن القرار يكشف عن "ازدواجية معايير"، وحملوا واشنطن المسؤولية عن تداعيات قرارها.

وقال عضو قيادة إقليم قطاع غزة حركة حماس الدكتور باسم نعيم، إن "قرار الولايات المتحدة الأمريكية بشطب حركة (كهانا حاي - كاخ) الصهيونية من قوائم المنظمات الإرهابية يحملها مسؤولية ما يمارس من إرهاب بحق شعبنا على يد أتباع هذه التنظيمات مثل الإرهابي بن غفير".

وأكد نعيم في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن ذلك "يعكس ازدواجية معايير الولايات المتحدة الأمريكية، وعدم صلاحيتها لأن تكون وسيطًا نزيهًا في صراعنا مع العدو الصهيوني، لاسيما في الوقت الذي تنكر فيه حقوقًا أساسية لشعبنا، وفي مقدمتها حقّه في مقاومة الاحتلال والاستقلال والعودة".

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن رفع منظمة "كاخ" الصهيونية من قائمة الإرهاب الأمريكية، شاهد صارخ على ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها الولايات المتحدة المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد البطش في تصريح صحفي، أن القرار الأمريكي دليل جديد على دعم الإدارات الأمريكية المتعاقبة للإرهاب الصهيوني وتغذية سياسات التطرف والعنصرية والعدوان التي ينتهجها الاحتلال وأحزابه ومنظماته التي لا تكف عن التسابق على القتل وسفك الدماء واستباحة المحرمات والعدوان على شعبنا ومقدساتنا.

وأضاف: "إن الموقف الأمريكي يستدعي تحركاً عربياً وإسلامياً جاداً في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، ودعم المقاومة وتبني سياسة واضحة في مواجهة الإرهاب اليهودي".

المصدر / فلسطين أون لاين