دعا القيادي في حركة حماس جاسر البرغوثي إلى ضرورة تنظيم الفعاليات الشعبية لفضح سلوك الاحتلال الإجرامي باحتجاز جثامين الشهداء.
وقال البرغوثي في تصريح صحفي، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الأحد، إن احتجاز الاحتلال جريمة تدلل على عنصريته وإرهابه، ولا بد من التفاعل الشعبي الواسع مع هذه القضية.
ودعا الجماهير الفلسطينية في كل مكان إلى التفاعل مع الحملات المطالبة بتحرير جثامين شهدائنا الأبطال، مضيفا "الاحتلال باحتجازه لجثامين الشهداء يظن أنه قادر على كسر الإرادة الفلسطينية المقاومة، دون أن يدرك أن احتلاله وإرهابه وجرائمه المتواصلة ومنها احتجاز جثامين الشهداء، هي الدافع الأهم للمقاومة التي لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال ومستوطنيه".
ولفت إلى أن "الواجب على كافة مؤسساتنا الحقوقية والإعلامية الفلسطينية والعربية التواصل مع المؤسسات الدولية لفضح الاحتلال وإجباره على التراجع عن هذه الجريمة".
ويطلق الكل الفلسطيني، اليوم الأحد، حملة وطنية تحت عنوان "بدنا أولادنا"، للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
واحتجاز جثامين الشهداء هي سياسة لقهر العائلات الفلسطينية إذ تسحب قوات الاحتلال جثامين الشهداء أو الأسرى الذين يستشهدون داخل السجون وتحتفظ بهم داخل الثلاجات أو فيما يعرف بـ"مقابر الأرقام"، وترفض تسليمهم لذويهم لتشييعهم ودفنهم.
ومنذ تشرين أول عام 2015، يحتجر الاحتلال جثامين (104) شهداء، بينهم (9) أسرى ارتقوا داخل سجونه أقدمهم الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.