أكد مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة بغزة، د. مجدي ضهير، أن الوزارة تتابع وتراقب من كثب تطورات فيروس جدري القردة عبر منظمة الصحة العالمية وتوصياتها، مبينا أنها على استعداد للتعامل مع أي حالات قادمة.
وقال ضهير لصحيفة "فلسطين": "نحن على استعداد للتعامل مع أي حالات قادمة إلى القطاع، ولدينا خطط واضحة في التعامل مع الأمراض المعدية في الوزارة وتجربتنا ناجحة واضحة في التعامل مع الأوبئة وخاصة ما تعاملنا به تجاه مرض فيروس كورونا كوفيد".
وأضاف: إننا نتعامل مع المرض -جدري القردة- كمرض معدٍ، لافتًا إلى أن المرض بسيط وينتقل من إنسان لآخر، وأعراضه: الحمى، وآلام في العضلات والمفاصل وصداع والتي تنتهي بظهور الطفح الجلدي الذي يشبه "الجدري" الذي يصيب الأطفال.
وعن المرض، قال مدير الطب الوقائي: "إن المرض بسيط، وموطنه الأصلي دول إفريقيا الوسطى، وانتشر في بعض الدول الأوروبية"، لافتًا إلى أنه تم تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القردة في دولة الاحتلال أول من أمس.
وعدّ ضهير، وفق منظمة الصحة العالمية، بأن المرض لا يشكل خطرًا حقيقيًّا على الصحة العامة في العالم.
وعن متابعة الوافدين إلى قطاع غزة، وإجراء الفحوصات الطبية لهم، ذكر مدير الطب الوقائي، أن منظمة الصحة العالمية لم توصِ باتخاذ أي إجراءات بحق القادمين أو الوافدين للقطاع.
وسجلت عدة دول غربية، مؤخرًا إصابات بـ"جدري القردة"، منها 23 حالة في إسبانيا و20 في البرتغال، كما سُجِّلت إصابات فردية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا.