أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، أن الحالة الوحدوية الوطنية التي يقدمها مخيم جنين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، هي نموذج يحتذى به.
ونعى بدران الشهيد المقاوم أمجد وليد الفايد (17 عاما)، الذي استشهد فجر اليوم خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال جنين.
وأشار القيادي بدران إلى تاريخ عائلة الشهيد الفايد المشرف في الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو.
ونبه إلى أن الشهيد الفايد، هو سليل عائلة مقاومة يعرف المحتل بأسها، فهو ابن شقيق الشهيدين المقاومين محمد وأمجد الفايد، أبطال الكمين الذي قتل فيه 13 جنديًّا إسرائيليًّا خلال معركة جنين عام 2002.
وقال بدران: "يرتقي أمجد اليوم؛ ليثبت للمحتل المجرم أنّ جنين ولّادة، وأنها خزان ممتلئ بالذخيرة البشرية القابضة على الزناد، القادرة على إيلامه في كل الأزمنة والمواقع".
وأضاف: "نتقدم بالتعزية من أهلنا في جنين، وذوي الشهيد، ونشد على أيدي رجال جنين الأشداء لمواصلة الاشتباك والمقاومة الشاملة، وصدّ اعتداءات قوات الاحتلال، لحماية أهلنا وممتلكاتهم".
والشهيد الفتى الفايد هو ابن شقيق الشهيدين القساميين أمجد ومحمد الفايد أبطال الكمين الذي قُتل فيه 13 جنديًا من جيش الاحتلال في معركة مخيم جنين بنيسان إبريل 2002.
يُذكر أن الشهيد العم أمجد الفايد هو خبير المتفجرات لدى كتائب القسام في جنين، والذي أبدع في تصنيع العبوات المتفجرة في منزله قبل أن يكشف الاحتلال أمره ويدمر منزله.
كما قدمت عائلة الفايد الشيخ المجاهد القائد القسامي إبراهيم الفايد شهيدا بعد تعرضه لعملية اغتيال من قوات خاصة في قلقيلية بتاريخ 28/ 19/ 2004.