قالت الهيئات التنظيمية في سجن عوفر، إن الاعتداء على الأسير معتصم زلوم يعتبر اعتداءً على رمزية الأسير في الوجدان الفلسطيني، ويعتبر خارجاً عن القوانين الوطنية والثورية الفلسطينية. 

وطالبت الهيئات التنظيمية، المكونة من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية في بيان، الحركة الأسيرة في سجن عوفر بعد حادثة الاعتداء على الأسير معتصم زلوم، حركة فتح رفع الغطاء التنظيمي عمن شاركوا في هذا الحدث، وأن تتحمل حركة فتح مسؤوليتها التاريخية في ذلك.

وشددت على أن الاعتداء على الأسير زلوم لهو عمل مدان ومستنكر ولا ينم عن فهم واحترام حرية الرأي وقبول الآخر.

وأوضحت أنه "بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باختطاف مناظر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت معتصم زلوم وبعد أن قامت بنقله إلى سجن عوفر  وإلى قسم المعبار (قسم 16) والذي تديره حركة فتح، وبمجرد دخول الأسير إلى القسم قامت مجموعات تابعة لحركة فتح ومنها قيادات ممثلة لحركة فتح  في القسم بالاعتداء بالضرب المبرح على الأسير بالعصي والأيدي والأدوات الحادة أدت إلى حدوث جروح في جسمه تم نقله على إثرها إلى المستشفى وكان هذا الاعتداء بناءً على المناظرة التي حدثت في جامعة بيرزيت يوم أمس". 

وقال البيان: "إننا في الحركة الأسيرة في سجن عوفر والهيئات التنظيمية نعتبر ما حدث جريمة لا يمكن وصفها وهي جريمة مكتملة الأركان بكافة المقاييس ولا يمكن أن تمت للفلسطيني بصلة، وإن علامات الضرب والجروح الظاهرة في جسم الأسير لهي وسام شرف تفتخر بها الحركة الأسيرة والحركة والوطنية جمعاء، وإننا نعتبر ما حدث هو مس بالنسيج الوطني الفلسطيني ووحدة الحركة الأسيرة".