أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم ، عن جندي إسرائيلي، وحوّلته إلى الحبس المنزلي، رغم إدانته بقتل فلسطيني.
وقالت وسائل إعلام عبرية، ، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجروزاليم بوست"، أنه "تم الإفراج عن الجندي أليؤر أزاريا، ، وتحويله إلى الحبس المنزلي".
وكانت المحكمة العسكرية في مدينة "تل أبيب" قررت قبل أيام الإفراج عن الجندي، وتحويله إلى الحبس المنزلي بعد إنهاءه فترة خدمته العسكرية الإلزامية، ليخرج من القاعدة العسكرية التي كان يتواجد فيها حتى الآن.
ومن المقرر أن تبت محكمة الاستئنافات العسكرية في نهاية الشهر الجاري في التماسين قدمهما محامي الدفاع ضد قرار سابق للمحكمة العسكرية بإدانة أزاريا بالقتل والحكم عليه بالسجن.
وكانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية قد قضت في 21 فبراير/شباط بسجن الجندي أزاريا بالسجن 18 شهرا، بعد إدانته بقتل الشاب الفلسطيني، عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وأطلق الجندي أزاريا، النار على رأس الشاب عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل في شهر آذار/مارس 2016، وهو جريح ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وعلى الرغم من اعتراف الجندي بأنه تعمّد إطلاق النار على رأس الشريف، إلا أن المحكمة قررت إدانته بـ"القتل غير العمد".