أعربت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت عن استنكارها ورفضها بشدّة الاعتداء الآثم على مناظرها معتصم زلوم، واعتبرته سلوكا مشينا خارجا عن أعراف شعبنا وتقاليد الحركة الفلسطينية الأسيرة.
واعتدت مجموعة من عناصر حركة فتح في قسمي 15 و 16 بسجن "عوفر" على مناظر الكتلة الإسلامية معتصم زلوم بعد لحظات من دخوله القسم.
وقالت الكتلة الإسلامية في بيان صحفي "ندعو إخواننا ورفاقنا وزملاءنا في أطر الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت لإعلان موقف موحد واضح رفضا لهذا الاعتداء المشين، وتجسيد للوحدة الوطنية بالفعل والموقف".
وأكدت على موقف الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في السجون، والمطالب لشرفاء حركة فتح بإعلان إدانتهم ورفضهم لهذا الاعتداء المرفوض، واتخاذ موقف يرقى لمستوى الحدث الأليم بما يساعد في تخفيف تداعيات الحدث وتجنيب قلاع الأسر تبعات هذا الاعتداء المرفوض.
وقالت: "نؤكد في الكتلة الإسلامية أن بوصلتنا كانت وستبقى نحو رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود في معركتنا ضد الاحتلال حتى تحقيق العودة والحرية".
وباركت الكتلة الإسلامية لطلبة الجامعة وأسرتها إتمام انتخابات مجلس الطلبة لهذا العام، قائلة: "نرجو أن تكتمل صورة جامعة بيرزيت المشرقة بإعلان النتائج وتشكيل مجلس طلبة قوي يحقق طموح طلبة الجامعة ويعبّر عن تطلعاتهم".
وقالت: "لقد آثرنا التريث في إصدار تصريحنا هذا رغم هول الأخبار المؤكدة عن تعرض فارس الكتلة الإسلامية ومناظرها الأسير البطل معتصم زلوم لاعتداء آثم ومرفوض من بعض أسرى حركة فتح في سجن عوفر مما تسبب بنقله لعيادة السجن، وذلك منعا لإثارة أي احتقان أو التأثير على سلاسة سير العملية الانتخابية، وذلك في حادثة خطيرة وغير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة تضرب أسس وحدة شعبنا وأسراه".