أكدت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا"، الناشطة فادية البرغوثي، أن شوارع القدس وباحات المسجد "الأقصى" تحمل بشريات التحرير الكامل، مشيدة بشجاعة المواطنين الذين شاركوا في تشييع جثمان الشهيد المرابط وليد الشريف، مساء أمس، رغم إجراءات الاحتلال القمعية واعتدائه على المشيعين.
وقالت البرغوثي في تصريح صحفي: إن "جيش الاحتلال الذي هُزِم أمام صلابة الأحياء بات يصب جام غضبه على جثامين الشهداء"، مضيفة: إن "شوارع القدس وباحات الأقصى شهدت فترات حقيقية من الحرية رفرف في سمائها العلم الفلسطيني".
وأشارت إلى أن هذه الفترات وإن كانت مؤقتة إلا أنها باتت تتكرر كل حين وتحمل في ثناياها بشائر التحرير الكامل والدائم .
وتابعت البرغوثي: "تحررت القدس في شهر رمضان ويوم احتضنت شيرين، وها هي اليوم حرة في وداع الشريف".
وأصيب 6 من جنود الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت، مساء أمس، في أثناء تشييع جثمان الشهيد الشريف.
وشارك آلاف المواطنين في تشييع الجثمان انطلاقا من المسجد الأقصى المبارك لأول مرة منذ سنوات، رغم استنفار قوات الاحتلال واعتداءاتها وتضييقاتها.
ونجح المرابطون في الأقصى طيلة شهر رمضان، في إحباط مخططات استيطانية لتدنيس "الأقصى" وتنفيذ طقوس تهويدية منها ذبح القرابين ورفع أعلام الاحتلال الإسرائيلي.
وساهم تصدي المرابطين في الأقصى، لتغيير مسار اقتحامات المستوطنين وتسريعها، رغم الحماية الكبيرة من قوات الاحتلال.