أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنها اعتقلت شاباً فلسطينياً من سكان مدينة البيرة، قرب رام الله وسط الضفة، بزعم نيته (تنفيذ عملية ضد مستوطنين).
وادعى موقع "واي نت" العبري، أن قوات الاحتلال "اعتقلت صباح اليوم، فلسطينيا يبلغ من العمر 22 عاما، بالقرب من مفترق زعترة، شمال رام الله، وكان مسلحا بفأس".
وأوضح الموقع، أنه "تم توقيف الفلسطيني داخل سيارة من قبل دورية بالقرب من الحاجز"
وتشهد الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة حالة من التوتر الشديد في ظل اعتداءات الاحتلال بالمسجد الاقصى، وفي مناطق مختلفة من الضفة الغربية، خلفت عددا من الشهداء والجرحى، خاصة في منطقة جنين، شمالا.
ودرجت العادة أن تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطينيين العُزل بدم بارد، وذلك أثناء مرورهم عبر الحواجز وفي الطرقات بالضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل المحتل أيضاً، ومن ثم تزعم محاولة الشهيد تنفيذ عملية طعن.
وشهدت مدن الداخل الفلسطيني المحتل عمليات بطولية في الأيام الأخيرة، كان أبرزها عمليتي إطلاق نار في (تل أبيب) المحتلة، نفذهما الشهيدين ضياء حمارشة ورعد حازم.
يشار إلى أن 39 فلسطينيا، استشهدوا منذ بدء العام الجاري على يد قوات الاحتلال، منهم 11 في شهر نيسان/أبريل الحالي، بعد أيام من دعوة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لجنوده إطلاق النار على الفلسطينيين "دون ضوابط أو قيود".