فنّدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية (الإسرائيلية) اليسارية؛ مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، حول أنّ من نفذ جريمة اغتيال مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، شيرين أبو عاقلة، أمس الأربعاء، هي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفضحت " بتسيلم" بالدليل القاطع كذب الناطق باسم جيش الاحتلال وقائد ما تُسمّى (المنطقة الوسطى) يهودا فوكس، ورئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، ووزير جيشه بيني غانتس، ورئيس وزرائه نفتالي بينت، بادعائهم أنّ وحدات جيشهم ليست هي من قتل شيرين أبو عاقلة".
وعرضت المنظمة الحقوقية "الفيديو" الذي وزّعه الناطق باسم جيش الاحتلال والذي زعم أنه دليل على أنّ فلسطينيًّا هو من أطلق النار وقتل أبو عاقلة، ثم صورت "بتسليم" المكان وأثبتت أنه لا علاقة له بمكان ارتقاء أبو عاقلة ولا يقع في مرمى نيران المقاوم الفلسطيني.
وعرضت "بتسيلم" صورة جوية للمكان وأثبتت أنّ مكان المسلح لا علاقة له بخط اتجاه وجود أبو عاقلة، وأنها ليست في مرمى نيرانه.
وأشارت المنظمة إلى مكان وجود قناصة جيش الاحتلال، وأنهم هم من كانوا في مكان يقابل وجود أبو عاقلة، و بالتالي فإنّ قوات جيش الاحتلال هي من قتل مراسلة قناة الجزيرة دون أدنى شك.
واستُشهدت مراسلة قناة "الجزيرة" أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها الصحفية لاقتحام مخيم جنين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، إنّ أبو عاقلة أُصيبت برصاصٍ حيٍّ في منطقة الرأس، مشيرة إلى أنّ وضعها الصحي كان حرجًا للغاية، قبل استشهادها.