أكد المصور الجريح مؤمن قريقع أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة واضحة عبر اغتيال المراسلة الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وأراد من خلال هذه الجريمة استهداف الصحافة الفلسطينية ومنعها من تصدير رواية فلسطينية تفضح جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق المدنيين العُزّل في الضفة الغربية.
وبيّن في تصريح خاص لـ"فلسطين أون لاين" أنّ اغتيال أبو عاقلة يأتي في ذكرى مرور عام على استهداف الاحتلال لـ 59 مكتب صحفي وإعلامي في حربه الأخيرة على قطاع غزة في مايو/ أيار 2021.
ونبّه قريقع إلى أنّ تدمير المكاتب الصحفية الفلسطينية والأجنبية كانت خطوة "جريئة" من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أراد من خلالها استهداف عين الحقيقة والرواية الفلسطينية والغربية، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال أراد إغلاق الباب أمام أيّ رواية يمكن أن تتسبب بمحاسبته على جرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وكان عدد من جنود الاحتلال قد أطلقوا النار تجاه المراسلة في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة يوم الأربعاء، 11/5/2022م أثناء تغطيتها لاجتياح مخيم جنين، وإصابتها في رأسها ما أدى إلى وفاتها بشكل مباشر.
وأثار اغتيال أبو عاقلة ردود فعل غاضبة على كافة المستويات الفلسطينية والعربية والدولية.