أكد عضو قيادة إقليم حماس ورئيس دائرتها الإعلامية في الخارج هشام قاسم، أنّ "قتل الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين، وإصابة الزميل علي سمودي، إنما يؤكد دموية هذا الاحتلال، وسعيه الدائم للتعتيم على جرائمه، وكتم أيّ صوت يفضح انتهاكاته، واستهداف أيّ كاميرا توثّق ما يقترفه من اعتداءات على الشعب الفلسطيني".

وأضاف قاسم في تصريح صحفي، أنّ "شهيدة الصحافة الزميلة شيرين، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، في سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا الاحتلال البشع ضد العاملين في مهنة المتاعب، الساعين لكشف الحقيقة، وليس بأيديهم من سلاح سوى الكاميرا والقلم والصوت، فقد سبقها عشرات الزملاء الصحفيين الذين استهدفهم هذا الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال انتفاضتَي الحجارة والأقصى، والعدوانات المتواصلة على أهلنا في قطاع غزة، والاجتياحات المتواصلة لأراضينا المحتلة في الضفة الغربية والقدس".

وأوضح أنّ "محاولة الاحتلال تغييب الحقيقة من خلال قتل الزميلة شيرين بدمٍ باردٍ مصيرها الفشل المحتوم، لأنّ زملاءها وزميلاتها ماضون على ذات الطريق، مُخلصين لقضيتهم ومهنتهم، وهم يعلمون أنّ الصحافة تحت حراب الاحتلال إنما ثمنها الروح والنفس في كلّ لحظة، لكنها رسالة الواجب التي ما تخلّوا عنها".