تصدر وسم #لا_لاستضافة_الإسرائيليين وسائل التواصل الاجتماعي العربية والدولية عقب اغتيال جنود الاحتلال الإسرائيلي للصحفية العاملة في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها لاقتحام إسرائيلي لمخيم جنين صباح اليوم الأربعاء.
وطالب عدد من العاملين في قناة الجزيرة ونشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم استضافة أي من الإسرائيليين الذين يبررون ويروجون لرواية الاحتلال الإسرائيلي في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
المذيعة في قناة الجزيرة خديجة بن قنة طالبت عبر حسابها على موقع تويتر:" مقاطعة الضيوف الإسرائيليين على الشاشة ومحاكمة المجرمين مطلب أساسي"، وأرفقت التغريدة بوسم #لا_لاستضافة_الإسرائيليين.
وأيّد المذيع في قناة الجزيرة أحمد منصور موقف زميلته ومطالبها بوصف استضافة الإسرائيليين، قائلاً: "أضم صوتي لصوت الزميلة خديجة بن قنة وأطالب الجزيرة بوقف استضافة القتلة الإسرائيليين على شاشتها أو من يمثلهم لقد شاهدناهم يقتلون شيرين بدم بارد واغتيال متعمد لواحدة من أهم الشهود على جرائمهم طيلة أكثر ما يقرب من ثلاثة عقود".
من جانبه، قال الإعلامي أسعد طه، على حسابه في تويتر: "لا جديد.. عرفناكم قتلة وعصابات تسرق الأرض والبيوت، وعرفنا الفلسطينيين شهداء وأسرى ومقاومين وعرفنا أخيراً أعوانكم بيننا #شيرين_أبو_عاقلة".
وأضاف:" نعم ادعموا من فضلكم #لا_لاستضافة_الإسرائيليين".
تفاعل الكتروني
من جهته، كتب المعلق الرياضي حفيظ دراجي تغريدة على حسابه في تويتر "لا حول ولا قوة إلا بالله استشهاد الزميلة #شيرين_أبو_عاقلة مراسلة الجزيرة في فلسطين على يد المستعمر الإسرائيلي في جريمة أخرى ضد الإنسانية.
وأضاف: "رحلت ابنة القدس لكن صوتها يبقى خالداً وقضيتنا تبقى أبدية واحدة لن تموت مهما ماتت ضمائر وقلوب المطبعين الجبناء".
الصحفي في جريدة فلسطين أدهم الشريف كتب على حساب الفيس بوك:" أيقونة الإعلام شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، تقضي بنيران جيش الاحتلال، لقد نشأنا على صورتك واسمك وأنتِ توثقين الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، كنتِ مثالاً للصحفيين الميدانيين، ولم تغيبي عن أي مكان يشهد مواجهات، لكن طبيعة الاحتلال هكذا، القتل والاغتيال في كل مكان وزمان".
أما إسلام عبدو قال في حسابه على الفيس بوك: "صدمة وحزن كبير على استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية برصاص الجيش الاحتلال الاسرائيلي الجبان صباح اليوم في مدينة جنين".
وأضاف:" #شيرين_أبو_عاقلة هي واحدة منا، كفرد من أفراد عائلة كل بيت فلسطيني، فهي ليست صحفية عادية، فقد عشنا وكبرنا ونحن نعرفها من وراء الشاشة، على مدار نحو 27 عامًا نتابع التغطية الإخبارية والتقارير وحضورها عبر قناة الجزيرة، إن استهداف شيرين مقصود لاغتيال الكلمة وحجب صوت الحقيقة من هذا المحتل الغاصب".
الصحفي المصري محمد ناصر كتب على تويتر: "كان يُطلق على الإعلامية #شيرين_ أبو_عاقلة قطعة من فلسطين، كانت مراسلة مميزة، كانت محبة لوطنها وقضيتها، خبر استشهادها كان صادماً ولكن رحيلها وخاتمتها كان بالشكل اللائق لها".
وكتب الصحفي في فضائية الأقصى راجي الهمص على حسابه في تويتر:" يقُدم الاحتلال المجرم على ارتكاب الجريمة تلو الأخرى فهو يدرك أنه سينجو من العقاب، وبفعل معايير العالم الكاذبة ترحل الزميلة شيرين أبو عاقلة وقد بذلت الجهد في فضح المحتل على أمل أن يقترب موعد محاسبته، وظيفة كل حر هو العمل على محاكمة هذا المحتل ومحاسبته على جرائمه.