تواصل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت تقديم كل ما تملك من خدمات للطلبة، رغم العقبات التي تقف في طريقها، ولعل أبرزها مضايقات الاحتلال الإسرائيلي واعتقاله رموز الكتلة بالجامعة.
وأفاد ممثل الكتلة الإسلامية بالجامعة وسام تركي بأن أنشطتهم متنوعة، وتهدف بشكل أساسي لدعم الطلبة، وتشجعهم على المشاركة بأفكارهم وإبداعتهم، من خلال المعارض على سبيل المثال.
وأشار تركي إلى أنه خلال الفصل الماضي، قامت الكتلة الإسلامية بتنظيم المعرض الأضخم، تحت اسم "وعد الآخرة"، وشمل الكثير من الخصومات للتخفيف عن الطلبة، ونال إعجاب الطلبة كسابقه من المعارض المميزة لكتلة الوفاء الإسلامية.
وذكر أن الكتلة الإسلامية اعتادت مع بداية كل فصل دراسي، أن تكون السباقة في خدمة الطلبة، خصوصا في فترة التقسيط والتسجيل، منوها إلى أن شعار الكتلة دوما كان وسيكون: "لن يحرم أي طالب من التسجيل بسبب أي عائق مادي".
وأوضح تركي أنه في الجانب الثقافي والوطني والديني، لا تنسى الكتلة عمل الندوات والمحاضرات التوعوية والدينية والوطنية، التي تهتم بشؤون وطننا فلسطين، خصوصا مع كل حدث يحصل.
وبيّن أن الكتلة الإسلامية كانت سباقة في التعريف بالأحداث والذكريات الفلسطينية، كأحداث النقب والشيخ جراح والقدس ومعركة العز والفخار معركة "سيف القدس".
وتطرق إلى الفعاليات الرمضانية التي قامت بها الكتلة الإسلامية، ومنها الأمسية التي ضمت أكثر من 2000 طالب وطالبة، وتخللتها العديد من الأنشطة والأناشيد الدينية والروحانية.
وأكد تركي أن الكتلة الإسلامية تكون في مقدمة الصفوف بالفعاليات الوطنية وفي نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا تنسى أهالي الشهداء والأسرى، سواء من الطلبة أو من خارج الجامعة.
ولفت إلى أن الكتلة الإسلامية تدعم المنتج الوطني بمعارضها، وتسعى لتوفير البديل عن الكافتريات وبأسعار مناسبة لجميع الطلبة، وتحمل شعارا تملؤه بمداد من حبر العلم والمقاومة والإبداع: "خدمة الطلبة غايتنا، وهدفنا رضوان الله".
وتتجهز الكتلة الإسلامية لخوض انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، والمقررة في 18 مايو/ أيار 2022، للمنافسة على 51 مقعدا تشكل مقاعد مؤتمر المجلس للدورة القادمة.
وتحظى انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت على اهتمام شعبي واجتماعي وسياسي، وبحسب أجندة الانتخابات فستكون المناظرة الطلابية في 17 مايو/ أيار الجاري.