وصفت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد، تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة، بأنه تعبير عن أزمة وحالة إفلاس أمني وسياسي.
وأوضحت خالد، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أنّ الاحتلال يحاول تصدير أزماته الداخلية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّ "هذه التهديدات تعبير عن حالة الأزمة التي صنعتها العمليات الفدائية الأخيرة للاحتلال".
ونوهت إلى أنّ عمليات المقاومة "مثّلت امتدادًا لانتفاضة فلسطينية شعبية واسعة في مختلف مناطق الداخل المحتل".
ولفتت إلى أنّ قيادة المقاومة تأخذ تهديد الاحتلال على محمل الجد؛ "لكنها لا تهابها، لأنها حتمًا ستشعل أبواب جهنم في وجه الاحتلال".
ونبّهت إلى أنّ "التهديد بتصفية القيادات الفلسطينية ليس أمرًا جديدًا؛ المقاومة وقياداتها ورموزها كانت دومًا موضع استهداف من الاحتلال".
وتابعت أنّ الهدف من هذه التهديدات "توجيه رسائل تخويف لأبناء شعبنا".
وتحدثت عن ضرورة تفعيل جبهة مقاومة وطنية، تُفعّل كل أدوات المواجهة والاشتباك مع الاحتلال.
وكانت صحيفة بريطانية كشفت عن خطط للاحتلال الإسرائيلي تستهدف اغتيال قادة حركة حماس بالخارج، وأبرزهم الشيخ صالح العاروري وزاهر جبارين.