فلسطين أون لاين

الراميني: اغتيال قادة حماس سيكون بداية نهاية الاحتلال

...

أكد القيادي والداعية الإسلامي نصوح الراميني، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال قادة حركة حماس، ستكون بداية لنهايته، وذلك ردا على تقارير تحدثت عن اعتزام الاحتلال اغتيال قادة الحركة في الخارج، وعلى رأسهم نائب رئيس الحركة صالح العاروري.

وأشار الراميني، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إلى أن المقاومة الفلسطينية حذرت من عواقب سياسة الاغتيالات، وهو ما حدث عقب اغتيال القائد بكتائب القسام أحمد الجعبري، حينما قصفت صواريخ المقاومة تل أبيب، معتقدا أن الاحتلال يحاول الدخول في حرب، لمنع حكومته من الانهيار.

وذكر الراميني أنه كلما نفذ الاحتلال عملية اغتيال، شبت نار الثورة وزادت التضحيات، موضحا أن قادة حماس وجميع أبناء الشعب الفلسطيني، مشاريع شهادة، ولا تثنيهم تهديدات الاحتلال عن تقديم التضحيات، والثبات على الحق.

وتابع: "خاب وخسر الاحتلال في السابق بسياسة الاغتيالات، لأنه فشل في إنهاء الثورة ووقف المقاومة"، مبينا أن العمليات الفردية يحسب لها الاحتلال ألف حساب، "لكنه يعتمد على السلطة كشركة أمنية لحراسته"، على حد وصفه.

ونوه الراميني إلى أن الشعب الفلسطيني منذ الاحتلال البريطاني يقدم التضحيات تلو التضحيات، والشهداء تلو الشهداء، مشيرا إلى أن سياسة الاغتيالات قديمة، ولم تكسر الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقه.

وأردف قائلا: "فلسطين أرض مقدسة وليست ملكا للشعب الفلسطيني فقط، بل للمسلمين جميعا، ووقفا إسلاميا".

يذكر أن صحيفة "التايمز" البريطانية ذكرت في تقرير لها، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إرسال فرق اغتيال لقتل قادة في حركة حماس بالخارج، بادعاء الانتقام للعمليات التي نفذها مقاومون فلسطينيون ومقتل مستوطنين فيها خلال الشهرين الماضيين.

وبحسب الصحيفة، فإن حماس تلقت تحذيرات بشأن مخطط الاغتيالات الإسرائيلي من أجهزة استخبارات دول في الشرق الأوسط وأوروبا، كاشفة أن الاغتيالات ستطال القياديين بالحركة صالح العاروري وزاهر جبارين.

المصدر / فلسطين أون لاين