منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، 112 مواطناً فلسطينياً من السفر خارج الأراضي المحتلة عن طريق معبر "الكرامة" وهو المنفذ الوحيد الذي يصل الضفة الغربية بالعالم الخارجي عن طريق الأردن.

وقالت الشرطة الفلسطينية برام الله في بيان اليوم السبت 3-12-2016 أن الاحتلال أعاد خلال الشهر الماضي 112 فلسطينيا من معبر "الكرامة"، ومنعهم من السفر بحجة "الأسباب الأمنية"، دون إيضاح ماهية هذه الأسباب.

وبيّنت الشرطة، أن 123 ألف مسافرا قد تنقلوا من خلال معبر "الكرامة" خلال الفترة ذاتها وأن حركة المسافرين خلال هذا الشهر كانت نشطة.

وأنشأت سلطات الاحتلال بعد احتلالها للضفة وغزة، معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (تسمية سلطات الاحتلال الإسرائيلية)، حيث يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساسي.

ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة هوية الاحتلال الإسرائيلية من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948.