تُعقد يوم غد الإثنين الجلسة رقم 169 للمهندس الأسير محمد الحلبي (43 عامًا) من غزة والمعتقل منذ 2016، وفق نادي الأسير.
وقال إنّ سلطات الاحتلال تُنفذ جريمة بحقّ الأسير محمد الحلبي، يشارك فيها بشكلٍ أساسي الجهاز القضائي للاحتلال.
وأضاف نادي الأسير أن الأسير الحلبي يرفض حتّى اليوم الاعتراف بالتهم الموجهة إليه رغم التعذيب الذي تعرض له خلال فترة التحقيق التي استمرت (52) يومًا، حيث يتعرض الحلبي لضغوط هائلة من قبل أجهزة الاحتلال بهدف انتزاع الاعتراف بالتهم الموجه إليه، مشيرًا إلى المطالبات الدولية المستمرة منذ اعتقاله بالإفراج عنه.
وجدد نادي الأسير تأكيده أنّ ما يجري في قضية الأسير الحلبي يُشكل خطرًا على مصير العمل الحقوقي والإنساني بما فيها من تفصيل لعملية الترهيب الواضحة للمؤسسات الحقوقية في فلسطين، وتُشكل قضيته بما فيها من تفاصيل تعسفية اختبارًا جديدًا للمنظومة الحقوقية الدولية ولرسالتها الإنسانية، مطالبًا المؤسسات الدولية الحقوقية بالاستمرار بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير الحلبي.
وأشار إلى أن الأسير الحلبي كان يعمل مديرًا لمؤسسة "الرؤيا العالمية" وتم منحه مؤخرًا الدكتوراه الفخرية من مؤسسة أكاديمية في ألمانيا لعمله الإنساني.
اُعتقل الحلبي وهو متزوج وأب لخمسة أطفال في تاريخ 15 حزيران 2016، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ ولتعذيب جسدي ونفسي استمر لمدة (52) يومًا وحُرم من لقاء محاميه، في محاولة للضغط عليه ونزع اعترافات منه، حيث ما زال يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له، والذي سبب فقدانه ما نسبته 50% من السمع.