أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن أبطال عملية (إلعاد) الفدائية، التي جرت يوم الخميس الماضي في الداخل المحتل، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وأربعة جرحى من المستوطنين، "فضحوا هشاشة منظومة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية".
وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة، في تصريح مقتضب عبر حسابه على تويتر: "نؤدي التحية لأبطال عملية إلعاد الأشاوس الذين أوقفوا كل الكيان الصهيوني الذي يمتلك السلاح النووي على قدم واحدة، وفضحوا هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية بعد أن انتصروا للمسجد الأقصى في عملية بطولية".
وبحسب بيان رسمي لجيش الاحتلال، فإنه جرى اعتقال أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، في حرش قريب من مدينة (راس العين) المحتلة، حيث كانا يختبئان بين الشجيرات، وتم نقلهما للتحقيق.
يُذكر أن سلطات الاحتلال جنَّدت مخابراتها وجيشها وكل طاقاتها العسكرية والاستخباراتية للقبض على الفدائيين إلا أنهما تمكنا من المراوغة طوال الأيام الثلاثة الماضية.
ومن الأهمية، الإشارة إلى أن عملية "إلعاد" البطولية جاءت رداً على انتهاكات الاحتلال واعتداءاته على المرابطين في المسجد الأقصى، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو ما يجعل إمكانية تكرارها واردة رغم محاولات الاحتلال البائسة لوأدها.