اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مناطق متفرقة بالضفة الغربية اعتقلت خلالها عددًا من المواطنين بينهم أسرى محررون، وداهمت منازل آخرين، فما فشلت قوات الاحتلال لليوم الرابع في الوصول لمنفذي عملية (إلعاد) البطولية.
ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين عزمي سفيان بيوض، وجهاد موسى أبو ليلى، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال كلًا من إبراهيم يوسف جوابرة وإسلام الراعي، بعد أن داهمت منزلي ذويهما في مخيم العروب، وفتشتهما.
كما واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحنف يوسف اقطيش، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه في بلدة سعير شمال شرق الخليل.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن ليث عبد الحميد من قرية عينابوس قرب نابلس.
وفي جنين، داهمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة عرابة يعود لعائلة أبو صلاح، بعد أن فتشته واستجوبت ساكنيه.
وداهمت قوات الاحتلال منزلي المواطنين محمد مصطفى، وأنس محمود صعابنة، وفتشتهما، كما وشنت حملة تفتيش وتمشيط واسعة في قرية زبوبا غرب المدينة.
ولليوم الرابع على التوالي، فشلت قوات الاحتلال في الوصول إلى منفذي عملية "إلعاد" البطولية شرق (تل أبيب).
وبحسب مصادر محلية، حاصرت قوات الاحتلال مبنى في "إلعاد"، بعد بلاغ من أحد السكان برؤيته لشخصين مشتبه بهما كانا يدخلان البناية، إلا أنه بعد عملية تفتيش واسعة لم يعثر على أي شيء.
ووقعت العملية البطولية مساء يوم الخميس الماضي، وقتل فيها 3 مستوطنين صهاينة، وأصيب 6 آخرون، بعد أن تم طعنهم بمنطقة "إلعاد" شرق مدينة (تل أبيب).
ولقي 18 إسرائيليا مصرعهم في عمليات وقعت في بئر السبع والخضيرة وبني براك و(تل أبيب) و(إلعاد) خلال مايو وإبريل ومارس.