خرج آلاف المواطنين في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة في مسيرة جماهيرية رفضًا لتهديدات الاحتلال باغتيال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار وتجديد البيعة للمقاومة وقيادتها.
وانطلقت المسيرة من مسجد الشرطة، وسط خان يونس، صوب منزل رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار.
وردد المشاركون هتافات الدعم للسنوار ولقيادة المقاومة الفلسطينية، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين في ساحات الوطن.
وقال القيادي في حركة "حماس" مشير المصري: "لا نُبالي بكل تهديد وبكل وعيد ولا نبالي بدولة نووية بل نقف بالحق والإيمان الفولاذي نُواجه هذا العدو حتى يزول عن كامل أرضنا وترابنا".
وشدد على أن "ذبح القرابين في المسجد الأقصى يعني ذبح المستقبل السياسي لقادة الاحتلال الإسرائيلي"
وأوضح المصري أن الجماهير التي خرجت اليوم أمام بيت القائد يحيى السنوار تعبر عن إرادة شعبنا التي تقف خلف خيار المقاومة، قائلا: "تهديد القسام يعبر عن إرادة المقاومة وإرادة شعبنا قبل الإنذار الأخير".
وأكد على أن إقدام الاحتلال الصهيوني على الاغتيال لعب بالنار، قائلا: "نقول للاحتلال الصهيوني الدم بالدم والقصف بالقصف وكما نقتل ستقتلون وكما نقصف ستقصفون".
وفي كلمته عن الفصائل الفلسطينية، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: "نوجه التحية للقائد يحيى السنوار ونؤكد له وقوفنا معه ووقوف شعبنا ومقاومته وأحرار أمتنا وحلف القدس معه".
وأضاف: "اغتيال أي من قادة المقاومة وعلى رأسهم القائد يحيى السنوار سيفتح على العدو أبواب جهنم وستكون معركة مفتوحة في كل الساحات".
ودعا أمتنا للوقوف معنا في معركة حماية المقدسات والحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية في القدس ومعركة إنهاء الاحتلال عن شعبنا.
وأضاف: "على العدو أن يعلم أن قبضات المقاومة وسيوفها لن تكون كسابقاتها في الثأر والانتقام"، مشيرا أن الاغتيالات يعني أن المقاومة ستقطع يد المحتل وستقوم بدورها في تأديبه.