اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عماد أبو شقير (50 عاما)، من مكان عمله في الداخل المحتل، بعدما نشرت وسائل إعلام عبرية أن نجله صبحي أحد منفذي عملية إلعاد البطولية التي وقعت مساء أمس الخميس.
وأفادت عائلته في قرية رمانة غرب جنين، أن مخابرات الاحتلال اتصلت على أبو شقير الذي يعمل في قرية الجديدة في الداخل وحددت مكانه واعتقلته ونقلته للتحقيق.
وصبحي (20 عاما)، الابن الوحيد للعائلة والذي ما زالت أخباره مقطوعة منذ أمس، وهو يعمل في مجال البناء ولم يعتقل سابقا.
يأتي ذلك في وقت قالت وسائل إعلام عبرية: إن أجهزة الأمن الإسرائيلية، وقوات الجيش ووحدات خاصة، تواصل ملاحقة شابين فلسطينيين، يعتقد أنهما نفذا الهجوم الفدائي بمستوطنة "إلعاد" المقامة على أنقاض قرية المزيرعة الفلسطينية شرق "تل أبيب" مساء الخميس، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح أربعة آخرين.
وقالت الإذاعة العبرية العامة: إن قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية نصبت حواجز في عدة أماكن خارج مستوطنة "إلعاد" وفي محيطها، في مسعى لمنع "هروب" منفذي الهجوم إلى مناطق الضفة الغربية، مضيفة أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى أن المهاجمَين لا زالا في مكان قريب، ولم يتمكنا من العودة للضفة.
ووفق الإذاعة العبرية العامة، فإن أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أكدت أن منفذي الهجوم هما فلسطينيان من سكان بلدة رمانة غربي جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، يدعيان أسعد يوسف الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي عماد أبو شقير (20 عاماً).