باركت فصائل فلسطينية، عملية إلعاد التي أدت لمقتل أربعة مستوطنين وإصابة 7 آخرين، قرب تل أبيب، مساء اليوم الخميس.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد حميد :" نبارك العملية البطولية في منطقة "إلعاد" وهي تشكل انتصارا للأقصى" .
وأشار حميد في تصريح صحفي، إلى أن تدنيس جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى تجاوز لكل الخطوط الحمراء وشعبنا سيواصل رده على هذا العدوان.
وأضاف: "ظن العدو أن حصونه وعلوه وتتبيره مانعهم من عباد الله، وظن أن التآمر الغربي والخذلان العربي مانعهم من غضبة الأحرار، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قل وبهم الرعب كرتين: كرةً بوعيد (سيف القدس)، وكرةً بفأسٍ ضرب قلب المحتل، ورشاش يلفظ غضبه في وجه المعتدين على المسجد الأقصى.
وقال حميد:" ليعلم هذا المحتل أن صفة شعب فلسطين "القاهر لعدوه" تعطينا الاطمئنان أن الرد على جرائمه واستفزازاته وعنجهيته في المسجد الأقصى ليس إلا مسألة وقت وبأسلوبٍ مبدع ومباغت.
بدوره، قال مسؤول المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة أحمد خريس، إنّ عملية "تل أبيب" الفدائية تعبير مكثف عن رد شعبنا ومقاوميه على الاعتداءات والاقتحامات للأقصى ومحاولات تهويد القدس .
وأضاف، تعقيبًا على العلمية في "إلعاد": "هذا وعد المقاومة، والتي لم تخلف وعدها مع أهل القدس وشعبنا الصامد" لافتًا إلى أنّ "هذه العملية البطولية تؤكد أن هذا الكيان الفاشي ومنظومته الأمنية أوهن من بيت العنكبوت أمام عزيمة المقاومة الفلسطينية".
وتابع: "هذه العمليات المتتالية، وتعاظم العمل المقاوم يؤكدان أن شعبنا مؤمن بخط المقاومة ونبذ أوهام التعايش وحل الدولتين وأسطوانة السلام المشروخة".
وأضاف: "مقاومة غزة الباسلة وفعل الضفة المقاوم والتحام الداخل الأبي وزحف الشتات يبرهنان على أن هذا الكيان الغاصب سيركع أمام وحدة شعبنا ووحدة ساحات النضال".
وباركت حركة الأحرار العملية البطولية المزدوجة في إلعاد، وأكدت أنها الرد الفوري الفعال على استمرار عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى.
وعدت الأحرار في بيان صحفي العملية "بطولة جديدة يُسطرها أبناء شعبنا الذين فاجأوا الاحتلال وطعنوه في قلب كيانه الهش، لترسخ قواعد جديدة في الاشتباك والمواجهة والمقاومة وإدخال الرعب والفزع في جموع المستوطنين".
وتابعت أن "هذه العملية هي رسالة ردع للاحتلال بأن شعبنا لن يستكين ولن يقبل باستمرار الإجرام الصهيوني في ساحات الأقصى من تدنيس وعربدة واعتداء على المرابطين فيه".
وقالت الأحرار، إن إرادة أبناء شعبنا وعملياتهم البطولية تثبت فشل وضعف المنظومة الأمنية، وهذه العملية هي امتداد لسلسلة العمليات البطولية ولن تكون الأخيرة للتأكيد بأن خيار المقاومة سيبقى متجذر لدى أبناء شعبنا وكابوس يطارد الاحتلال وقادته المجرمين.
كما باركت حركة المجاهدين العملية، وقالت إنها "جزء بسيط من الرد الطبيعي على الاستهداف الصهيوني للقدس والأقصى، فشعبنا الفلسطيني المقاوم مصمم على حماية قدسية المسجد الأقصى بالدم".
وأكدت الحركة في بيان، أن العملية كضربة جديدة للمقاومة، "يتهاوى أمامها امن الكيان الصهيوني المؤقت". وتابعت "نحن أمام انتفاضة ثورية حقيقية يسطرها شعبنا بالدم والنار نصرة للمسجد الأقصى والقدس".
ولفتت إلى ان العملية تأتي لتؤكد على رسالة التكامل بين الجبهات والساحات لصد العدوان عن القدس والمقدسات وشعبنا.
من جهته، اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد، أن العملية جاءت لتؤكد بأن خيار شعبنا المقاومة والكفاح المسلح ورد على اقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى صباح اليوم.
وقال شديد، "إن العملية البطولية تأتي لتؤكد بأن المسجد الاقصى والقدس خط أحمر وسندافع عنها بكل الوسائل المتاحة" وتابع "الشباب الثائر يبتكر كل يوم أعمال بطولية جديدة ليؤكد بأن هذا الاحتلال لن يهنأ على هذه الأرض"