شيّعت جماهير غفيرة، مساء اليوم الخميس، جثمان الحاجة صبحية يونس، والدة الأسير كريم يونس في قرية عارة في الداخل المحتل.
وانطلق موكب التشييع من بيتها في حي المسقاة في عارة، إلى مسجد القرية ومن ثم إلى مقبرة القرية.
وسادات أجواء من الحزن الشديد أثناء تشييع الجثمان، خاصّة أن الحاجة صبحة تنتظر منذ أكثر من 40 عامًا تحرّر ابنها، عميد الأسرى الفلسطينيين، كريم يونس، من سجون الاحتلال الإسرائيلية، وتوفيت يونس قبل موعد الحريّة بـ8 أشهر.
ويعتبر الأسيران كريم وماهر يونس من أقدم الأسرى في العالم، إذ حكم عليهما بالسجن 40 عامًا، ودخل الأسيران عامهما الأخير هذه السنة.
ورفض وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، طلبات لإتاحة مشاركة يونس في تشييع والدته.
وتوافد المئات من عارة عرعرة والداخل المحتل إلى بيت والدة الأسير كريم يونس من أجل تقديم واجب العزاء للعائلة.
وقدمت شخصيات وهيئات وقوى فلسطينية برقيات التعزية والمواساة للأسير كريم ولعائلة يونس بوفاة والدته.