أشاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بخطاب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، أمام عدد من النخب وقادة الفصائل والأجنحة العسكرية اليوم.
وتداولوا تصريحات السنوار التي أكد فيها على أن مساس الاحتلال الإسرائيلي بالقدس والمسجد الأقصى يعني إشعال حرب إقليمية دينية، عبر وسم #يحيى_السنوار ووسم #سيف_القدس_لن_يغمد.
أيمن ماجد غرّد على حسابه في تويتر "تصريحات السنوار تنقل الخطاب الفلسطيني ليصبح خطابا عالميا إسلاميا يحمل في طياته محورا قويا متينا ذا ركن شديد، يضم دولاً وأحزابا إسلامية عربية لن تترك القدس وحدها".
أما صالح أبو عزة كتب على حسابه "اللافت اليوم في تصريحات السيد القائد يحيى السنوار، هو تأكيده أنّ محور المقاومة يسعى جدياً لفك الحصار عن القطاع، عبر خط بحري من وإلى غزة".
وأضاف: "هذه خطوة استراتيجية إن تمت، يفرض فيها المحور وجوده كقوة متكاملة ومترابطة في الإقليم، ولن يتوقف تأثيرها على غزة وحسب، بل على كل دول المحور".
وغرد حساب يحمل اسم "الأُمَمِي" على تويتر "المجاهد يحيى السنوار يعيدُ لنا عزَّ الثورة الفلسطينية المبنيّة على حماية المقدسات وتحرير الأرض وخدمة الناس وحبهم".
أما يوسف الحسني كتب "لله دركم يا قادة محور القدس وأنتم تعلنون أن المساس بالأقصى يعني حربا إقليمية".
وكتب إبراهيم شقورة "خطاب الوحدة مهم جدا وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة، قلتها وأكدتها مرارا وتكرارا، أنه فعليا من ذهب لمصالحة حقيقة هو السنوار فقط".
واعتبر الإعلامي راجي الهمص أن حماس عبر خطاب مهم لقائدها في غزة المجاهد يحيى السنوار تُحْسِن في التقدم بمعادلات الردع خطوة بعد خطوة.
وقال: "تقرأ فيها جيداً تحرك الجبهات المختلفة وما وصلت إليه المقاومة في الإعداد، نقطة أخرى في طريق زوال هذا العدو وملخص القول سيف القدس لن يغمد".
ونشر عزام العبادلة صورة للقائد يحيى السنوار برفقة قادة الأجنحة العسكرية بغزة وأرفقها بتغريدة على وسم #سيف_القدس_لن_يغمد " ويلٌ إذا الصَواريخُ أيتمَّت مَرابضهَا".
وأكّد السنوار، أنّ "سيف القدس الذي امتشقناه العام الماضي لن يغمد حتى التحرير والعودة بإذن الله".
وشدد على أنّ نتيجة امتشاق "سيف القدس" جاءت أكبر بكثير مما تمّ تقديره، وما زال صداها يتسع ببركة الأقصى.
ودعا السنوار قادة العالم والكيان الإسرائيلي إلى منع تكرار صورة استباحة جنود الاحتلال للمسجد الأقصى، مضيفًا "من يأخذ القرار بتكرار هذه الصورة فهو قد أخذ بنفسه قرارًا باستباحة آلاف الكُنس والمعابد اليهودية في العالم أجمع".
وتابع "نفضل ألّا تتحوّل المعركة إلى دينية لكن إذا أراد قادة الاحتلال ومتطرفيه فنحن لها وقد قبلنا التحدّي (...) ونحن عند مقدساتنا وديننا لن نبخل بشيء ولن نتردد في اتخاذ القرار وليكن الثمن ما يكون".
وأضاف "مع العالم فرصة أن يتحرّك للحيلولة دون وقوع المعركة الكبرى، ولكن نحن كفلسطينيين وعرب ومسلمين أنّنا على أتمّ الجاهزية والاستعداد للدفاع عن أقصانا ولن نتردّد عن القيام بواجبنا".