أصيب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين 17-7-2017 ، خلال مواجهات في بلدة سلوان، المحاذية للمسجد الأقصى، شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان لها، بأن شاباً أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات ليلية في بلدة سلوان.
وأشارت إلى أن الأطقم الطبية وصفت جراح المصاب بـ"الخطيرة".
في سياق آخر، قال مركز معلومات وادي حلوة (غير حكومي)، إن قوات من جيش الاحتلال حاولت اقتحام مستشفى "المقاصد" في القدس، بهدف اعتقال مصابين نقلوا إليه إثر المواجهات الدائرة منذ ساعات في أنحاء المدينة، لتلقي العلاج.
ولم يبلغ حتى اللحظة عن وقوع اعتقالات داخل المستشفى، بحسب المركز الذي يعنى برصد انتهاكات الاحتلال.
وتشهد مناطق "العيسوية" و"صورباهر" و"أبوديس" ومخيم "شعفاط"، في القدس، منذ دخول ساعات مساء الاثنين، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات شرطة الاحتلال.
وزعمت الناطقة باسم الشرطة، لوبا السمري، في تصريح لها ، بأن الشبانرشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
واستهدفت شرطة الاحتلال الشبان في مواقع المواجهات بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي في محاولة لقمعهم، بحسب شهود عيان.
وتتزامن هذه المواجهات مع إغلاق سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى بشكل جزئي، حيث أدى المصلون لليوم الثاني على التوالي، الصلوات على الإسفلت، أمام بابي الأسباط والمجلس المؤديان له.
وللمسجد الأقصى 9 بوابات، فتحت شرطة الاحتلال منها، منذ أول أمس، 4 بوابات، هي: الأسباط في الجدار الشمالي للمسجد، وباب المجلس وباب السلسلة وباب المغاربة في الجدار الغربي، بينما ما زالت البوابات المتبقية مغلقة.
وتوجد بوابة عاشرة داخل المسجد، اسمها باب المطهرة، تؤدي إلى المرافق الصحية التابعة له، ولم يتضح وضعها بعد.
وثبتت شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية على البوابات التي فتحتها، وتصر على مرور المصلين عبرها، لكنهم يرفضون.