فلسطين أون لاين

تقرير حملة إلكترونية تطالب "منصور عباس" بالاستقالة من حكومة الاحتلال

...
منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) - أرشيف
الناصرة-غزة/ نضال أبو مسامح:

أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة إلكترونية تطالب رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) منصور عباس، بالاستقالة والانسحاب من حكومة الاحتلال، وعدم الانخداع بالامتيازات التي تمنحها له الأخيرة.

وهاجم النشطاء عبر وسم #انسحب_يا_منصور الذي غزا موقع "تويتر" مواقف عباس من القضايا الوطنية، ووصفه الأسرى الفلسطينيين بـ"المخربين" وعمليات المقاومة بـ"الإجرامية" إلى جانب تأييده لاعتبار فلسطين المحتلة وطنًا قوميًّا لليهود.

وكتب الفنان الفلسطيني علاء قدوحة: "منصور عباس حان الوقت للتوقُّف عن خدمة أهداف الاحتلال".

وغرّدت المحامية سميرة أبو شعر: "لو يطلع لك من اسمك نصيب يا منصور، ويكون انسحابك فأل خير علينا!، انسحب يا عباس".

ودَوّن الناشط هاني حمدان تغريدته، قائلًا: "انسحابك من حكومة الاحتلال مطلب شعبي ووطني.. أوقف الكارثة يا منصور عباس!".

أما الحساب الموسوم بـ(M.H.K) كتب على تويتر "الأقصى ينتظر قرارك بالانسحاب من حكومة الاحتلال والانضمام لشعبك".

وقال: "أعتقد أنّ منصور عباس أمام فرصة تاريخية ليُثبت لشعبه بكلّ أماكن وجوده أنه فلسطيني وطني وأنّ كل ما فعله سابقًا كان لخدمة قضايا شعبنا".

وكتبت الصحفية ميسرة أبو عليان: "كن صاحب القرار؛ وليس أداة مُسيّرة تُستعمل بالشكل الذي يريده صاحبها، خلقك ربُّنا إنسانًا حرًّا، فلا ترضى الهوان والعبودية وتعيش مُغلقًا فاك".

وعلقت سمية علي قائلة: "انسحابك من حكومة الاحـتلال مطلب شعبي ووطني! أوقف الكارثة يا منصور عباس!".

وكتب الصحفي عزام العبادلة: "القضية الوطنية أهم من الميزانيات والحوافز والرُّتب.. اترك حكومة الاحتلال يا منصور عباس وانضم إلى أبناء شعبك وأهلك".

وغرّدت براءة عبد الهادي الأغا: "لم يتبقَّ في القاع أيّ اتّساع، كفاك ذُلًّا يا منصور عباس". 

وقال يحيى أبو مسلم: "أنا متأكد أنّ فيك خصلة خير وحبٍّ لبلدك فلسطين، انسحب من حكومة بينيت وسجّل موقف مُشرّف من أجل وطنك وقدسك وأرواح الشهداء".

وعلّق نشطاء آخرون عبر حساباتهم: "وين ضميرك يا منصور"، "انسحب يا عباس"، "كفاك ذلًّا"، "أما آن الأوان للعودة إلى أحضان وطنك"، "انسحابك من حكومة الاحتلال مطلب شعبي ووطني".

يُشار إلى أنّ منصور عباس لم يبدِ موقفه الحاسم إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمُرابطين فيه.