قالت كتلة الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة يوم أمس إنها تسعى لعقد ملتقى إعلامي وطني شامل يضم نخباً إعلامية وفصائلية.
وأكد رئيس الكتلة عماد زقوت خلال كلمته في حفل إفطار نظمته الكتلة بمدينة غزة لعشرات الصحفيين بمدينة غزة إن هذا الملتقى يهدف لتعزيز مفاهيم الإعلام المقاوم في مضامين إعلامنا الفلسطيني، من أجل توحيد الخطاب المقاوم الموجه ضد المحتل.
وأوضح زقوت "لا يخفى عليكم وأنتم أصحاب المنابر المدافعة عن مقاومتنا، أهمية معركة الإعلام ومدى تأثيرها في وعي الأمم والشعوب وقدرتها على إحداث التغيير في الأفكار والآراء".
وأضاف "نحمل في جعبتنا كثير من الخطط والبرامج التي نريد من خلالها أن تبقى صورة هذه القضية حاضرة بثوابتها ومقاومتها".
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى تشكيل حلقة تواصل بين مختلف المؤسسات والأجيال الإعلامية والمزاوجة بين الخبرة والحداثة في محاولة منا لتحديث خطابنا الإعلامي نحو الافضل، وتكوين مشهد إعلامي قادر على الوقوف سداً منيعاً أمام الآلة الإعلامية الصهيونية.
وشدد زقوت على أهمية أن يواصل الصحفيين والصحفيات دورهم في الدفاع عن شعبنا ومقاومتنا بكل وسائلنا المتاحة والمضي قدماً في حشد الجماهير لمساندة المقاومة في كل الميادين".
وأكد أن الصحفيين يجب أن يحملون على عاتقهم مهمة تهيئة الأجيال الجديدة والصاعدة من أجل مواصلة طريق الدفاع عن مقاومتنا، ومد جسور التواصل بين الأجيال الإعلامية للمحافظة على نهج مؤسساتنا الصحفية والإعلامية في الدفاع عن شرف أمتنا وعز مقاومتنا.
كما بيّن زقوت أهمية الإعلام المقاوم في حماية ظهر المقاومة من طعن الحاقدين عليها والمتربصين بها، ومواصلة الاستعداد لأي عملية انتخابية ديمقراطية لنقابة الصحفيين لتحقيق أهداف حركتنا ومقاومتنا الباسلة.
وأضاف "نمضي بيقين وثبات ونحن جزء من هذه المنظومة الإعلامية لكي نكون الحاضن للكل الصحفي ونكون المرجع الذي يرسم الطريق لمشهدنا الإعلامي المقاوم، دعماً وتأييداً ونصرة".
وأكد زقوت أن كتلة الصحفي الفلسطيني وخلال دورتها الحالية تسعى أن تواكب كل تطور في هذه المسيرة الإعلامية، ونعتلي كل مشهد وطني لنسجل أنفسنا ضمن هذه البوتقة الرائدة التي من خلالها نتقدم ونزدهر.
من جهته، طالب رئيس تجمع النقابات المهنية سهيل الهندي بالإسراع في عقد انتخابات نقابة للصحفيين، قائلاً "لا يجوز أن تستمر النقابة بلا انتخابات".
وشدد الهندي على أهمية حشد الجهود من قبل كافة الأطر والكتل الصحفية لتعزيز نقابة الصحفيين؛ حتى يكون للصحفي مكان وبيت يحتمي به ويدافع عنه.
وأثنى على دور الصحفيين ووسائل الإعلام في تغطية أحداث المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، مشددًا على أهمية إبراز جرم الاحتلال وانتهاكاته المتكررة للمسجد المبارك.