شارك العشرات مساء اليوم، في مظاهرة وحدوية دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في مدينة طمرة في الداخل الفلسطيني المحتل، نصرة للقدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وتنديدا بعدوان الاحتلال وانتهاكاته الأخيرة بحق المعتكفين.
وانطلقت المظاهرة من أمام مسجد الرحمة، وصولا إلى مسجد خلة الشريف في طمرة، إذ رفع المشاركون لافتات نصرة للقدس والمقدسات وأخرى منددة بالعدوان الإسرائيلي.
وأكدت لجنة المتابعة في بيان لها، أنه "إلى جانب دعوتها لشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، سيتم تنظيم نشاطات شعبية في مختلف القرى والمدن العربية".
وقال رئيس اللجنة الشعبية في طمرة، محمد صبح، في تصريحات صحفية إن "رسالتنا الأولى نوجهها إلى سلطات الاحتلال التي ما زالت تقوم بهذه التضييقات والممارسات العنصرية والاقتحامات بحق أهلنا في القدس".
وأضاف: "هذا الاحتلال الجاثم على صدور أبناء شعبنا هناك، يأتي ويزيد من وتيرة الممارسات العنصرية ضد أبناء شعبنا في شهر رمضان، وهذا ما كان قبل عامين وكذلك هذا العام".
وتابع: "نحن نتحدث عن سلطات احتلالية ملتزمة بالكامل بكل عام في شهر رمضان بأن تقوم بهذه الممارسات بحق أهلنا وأبناء شعبنا في القدس، وهم يعلمون بأن المس بالمقدسات في القدس يزيد من فتيل هذا اللهيب، نحن نحب الحياة فيما يأتي الاحتلال لتنغص هذه الفرحة".