فلسطين أون لاين

جوجل تستعد لطرح أول ساعة ذكية في الأسواق.. هذا موعدها واسمها

...
ساعة Pixel Watch

كشفت تسريبات لعدد من الخبراء الموثوقين بأنّ الساعة الذكية الأولى التي تستعد جوجل لطرحها ستحمل اسم مفاجأة.

وأكد الخبراء أنّ ساعة جوجل الأولى ستحمل اسم Pixel Watch، وفق موقع "إنجادجت" المختص بأخبار التقنية والتكنولوجيا.

والذي أفاد نقلًا عن الخبراء بموقع "ناين تو فايف جوجل" المختص بأخبار جوجل، أنّ شركة محرك البحث الشهيرة وثّقت براءة اختراع بهذا الاسم، في مكتب توثيق العلامات التجارية في الولايات المتحدة.

وبيانات توثيق المنتج التجاري، أوضحت أنّ هذا الاسم سيستخدم كاسم رسمي لمنتج تقني ضمن فئات الساعات الذكية وأجهزة الحاسوب القابلة للارتداء.

وفي وقت سابق، صرح Jon Prosser الخبير الموثوق فيما يخصُّ أخبار جوجل، عن سعي شركة محرك البحث الشهير لطرح ساعتها الذكية الأولى في يوم 26 من شهر مايو خلال عام 2022 الجاري.

في الوقت نفسه، نجحت جوجل خلال عام 2021، في توفير أعلى نسبة حماية للعملاء من المواقع الضارة التي تستخدم في عملية القرصنة.

وكشف تقرير نشرته شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل تحسُّنًا كبيرًا في قدرة محرك بحث جوجل على اكتشاف المواقع الضارة والمزعجة خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أنّ عدد المواقع التي اكتشفها المُحرّك خلال العام الماضي بلغ 6 أمثال العدد المُسجّل في العام السابق.

وأشادت جوجل، التابعة لشركة ألفابيت القابضة، بنظام منع الإزعاج الذي يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والذي أطلقت عليه اسم "سبام برين" وساعد في جعل نتائج البحث خالية من المواقع والصفحات الضارة أو المزعجة بأكثر من 99%.

ونقل موقع سي نت دوت كوم المُتخصّص في موضوعات التكنولوجيا عن شركة جوجل القول إنّ نظام "سبام برين" ساعد في منع المستخدمين من النقر على روابط المواقع الضارة التي يمكن أن تقوم بتثبيت برامج التجسُّس على أجهزتهم ومن الدخول إلى المواقع التي تستهدف تتبُّع الناس للكشف عن بياناتهم الشخصية أو سرقة أموالهم.

ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، قالت جوجل إنّ استخدام أنظمة حماية قائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أمر ضروري لأنّ مرسلي البريد العشوائي ومُطوّري المواقع الضارة يجدون باستمرار طرقًا جديدة للتحايل على أنظمة الترشيح والتنقية التي تستخدمها شركات خدمات الإنترنت لمنع ظهور هذه المواقع.

يُذكر أنّ محرك البحث هو المسؤول عن الجزء الأكبر من إيرادات جوجل، لذلك فإنّ المحافظة على أعلى جودة وأمان لهذه الخدمة أمر حيوي بالنسبة للشركة.

في الوقت نفسه فإنّ المواقع الضارة والعشوائية تستخدم ما يُعرف باسم تحسين أداء محرك البحث لكي تُحسّن تصنيفها بشكلٍ مصطنع، في حين أنّ نظام "سبام برين" الذي تستخدمه جوجل يستهدف قطع الطريق على هذه المحاولات.

وقالت جوجل إنّ "سبام برين" نجح في خفض عمليات القرصنة باستخدام المواقع الضارة عبر محرك البحث بنسبة 70%.

وتتم عملية القرصنة باستخدام المواقع العشوائية أو الضارة من خلال وضع شفرات ضارة على الموقع تتيح لهم سرقة بيانات المستخدم.

كما يمكنهم استخدام المواقع لتثبيت برامج تجسس على أجهزة كمبيوتر الضحايا، وإعادة توجيه المستخدم آليًّا إلى مواقع ضارة. ويقوم نظام "سبام برين" بمنع ظهور كلّ هذه المواقع على صفحات نتائج عرض محرك البحث.

المصدر / وكالات