أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن الأسير الطالب في جامعة بيرزيت أحمد تركمان من رام الله، حيث أمضى 10 أشهر في الاعتقال، وهو معتقل سياسي سابق لدى السلطة.
وأفادت شهود عيان، بأنه جرى نقل المحرر تركمان بموكب من السيارات جاب شوارع رام الله، حيث رفع المشاركون في استقبال الأسير رايات حركة "حماس"، وأطلقوا الأناشيد الوطنية.
وفور وصوله لمنزل عائلته، حمل المحرر تركمان على أكتاف أصدقائه الذين رددوا هتافات منها :" اهتف اهتف علي الراس روح ابنك يا حماس" و "حط السيف قبال السيف حنا رجال محمد ضيف".
وكانت سلطات الاحتلال حكمت على الطالب أحمد تركمان بالسجن لمدة عشرة أشهر وغرامة مالية قدرها 2000 شيكل.
واعتقل تركمان في 14-7-2021م مع العشرات من طلبة جامعة بيرزيت بينهم طالبات، عقب زيارتهم لعائلة الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال من مدينة رام الله.
وخلال عودة الطلبة قامت قوات خاصة من جيش الاحتلال "مستعربين"، يستقلون مركبتين تجاريتين باعتراض طريق الطلاب، واحتجازهم على مدخل ترمسعيا قبل أن يتم اعتقالهم واقتيادهم إلى السجون ومصادرة الحافلة التي كانت تقلهم.
والطالب أحمد تركمان معتقل سياسي سابق اعتقلته أجهزة أمن السلطة عام 2019 مع 3 من طلاب جامعة بيرزيت خلال مشاركتهم في جنازة الشهيدة سماح مبارك، ما يجعله واحداً من ضحايا سياسة الباب الدوار بين السلطة برام الله وسلطات الاحتلال اللتان تتبادلان الأدوار في اعتقال المقاومين الفلسطينيين والنشطاء السياسيين.