فلسطين أون لاين

خاص بجالي: ما يحصل بكنيسة القيامة يهدف لتهويد كل ما هو إسلامي ومسيحي

...
القدس المحتلة- غزة/ يحيى اليعقوبي:

قال عضو المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عدي بجالي، إن منع قوات الاحتلال، للمسيحيين من الوصول لكنيسة القيامة في القدس المحتلة يهدف لتهويد وإلغاء أي طابع إسلامي ومسيحي في المدينة المقدسة.

وأضاف بجالي في تصريح خاص لـ "فلسطين أون لاين"، أن المشكلة لا تكمن في منع المصلين، بقدر تعامل سلطات الاحتلال مع المسلمين والمسيحيين على أنها سلطة احتلال وتهدف لإلغاء وجودهم، وهذا ما يتبعه "إجراءات عنصرية وفاشية تتمثل بمنع دخول المصلين القادمين من جميع المدن الفلسطينية من دخول القدس رغم حصولهم على تصاريح مسبقة".

ولفت إلى أن الوجود المسيحي تضاءل كثيرًا نتيجة إجراءات الاحتلال وباتوا لا يتعدون سبعة آلاف شخص، مشددًا، على أن هذه الإجراءات تحتم تحويل الاحتفالات الدينية لشعبية في الساحات العامة لتكون ضامنة لمشاركة أعداد كبيرة، ولتثبيت الوجود الفلسطيني العربي بالقدس.

وأكد بجالي أنه يجب تطوير الموقف خاصة بعد بيان الأئمة والدعاة في القدس حول موضوع بيع الأملاك لتكون هناك وحدة خالصة في مقارعة الاحتلال وكسر الحواجز والوصول لجميع مناطق القدس العربية والفلسطينية موحدين.

وأشار لوجود عمل ممنهج من قبل بلدية الاحتلال وجماعات المستوطنين لتغيير الطابع الفلسطيني العربي، وكنيسة القيامة ليست بعيدة عن هذا المخطط، مضيفا: "كما لهم أطماع ومزاعم في المسجد الأقصى، ستتكرر في كنيسة القيامة".

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المسيحيين من الوصول لكنيسة القيامة، للمشاركة في احتفالات "سبت النور".

وقد نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في محيط البلدة القديمة، وأغلقت باب "جديد"، المؤدي إليها، والذي يدخل منه المحتفلون بسبت النور، وطلبت منهم التوجه إلى أبواب أخرى، مثل بابي الخليل والعمود، دون إبداء أسباب.