تمكن المرابطون في المسجد الأقصى من إزالة نقطة لقوات الاحتلال فوق مصلى باب الرحمة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشبان المرابطين في المسجد الأقصى، أزالوا نقطة لقوات الاحتلال موجودة على سطح مصلى باب الرحمة، وألقوا بها خارج أسوار المسجد الأقصى.
وتعد هذه الخطوة تقدمًا جديدًا يقوم به المرابطون نحو إخراج الاحتلال من المنطقة الشرقية للأقصى، وانتزاعه من براثنه وإحباط مخططاته فيها.
ومنذ بداية شهر رمضان عمل الشبان على إعاقة مسار المستوطنين في المسجد الأقصى.
وعمل المرابطون على وضع المتاريس والحجارة في الطريق التي يسلكها المقتحمون، كما نشروا الزجاج المكسور في المسلك البديل الذي استخدمه المستوطنون.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت عام 2003 مصلى باب الرحمة؛ بحجة استخدامه من قبل لجنة التراث الإسلامي لأنشطة سياسية، وبقي المسجد مغلقا حتى عام 2019.
وبتاريخ 16/2/2019 وضعت قوات الاحتلال -ومن باب إحكام السيطرة على مصلى باب الرحمة- أقفالا على الباب الحديدي الخارجي، الأمر الذي أثار حفيظة المقدسيين.
وبعد يومين فقط من وضع الأقفال خلع الشباب المقدسي الباب، لتندلع إثر ذلك مواجهات مع قوات الاحتلال التي قمعت المقدسيين بعنف.
ولمواجهة مخططات الاحتلال انطلقت دعوات للحشد والتظاهر يوم الجمعة الذي أعقب هذه الأحداث من أجل التصدي لأطماع الاحتلال، حيث نجح المقدسيون بتاريخ 22/2/2019 بافتتاح المسجد وإعادته إلى ما كان عليه قبل 2003.
ومنذ فترة طويلة، تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، وتحديدًا باب الرحمة، وتمنع ترميمها وتبليط ساحتها، وتحاول اليوم عبر الحفريات الوصول إليها وتهويدها.