أكد، رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية – الكويت طارق الشايع، أن الشعوب الخليجية لا تزال تناصر القضية الفلسطينية على الرغم من تطبيع بعض أنظمتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشايع في حديث لصحيفة "فلسطين": إن "شعوب الخليج ظلت على مبدئها وثوابتها في نصرة القضية الفلسطينية، ولن تتنازل عن ذلك أبداً".
وأضاف: "ما زالت الأيام تثبت لنا صلابة الموقف الكويتي الذي يؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى، وأن لا حل إلا بتحرير كل الأراضي الفلسطينية، وأن القدس عاصمة فلسطين".
ولفت إلى أن "من أجمل ما ستراه في الكويت هو تسابق الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الخارجية مع مؤسسات المجتمع المدني في إصدار البيانات وإقامة الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية".
وأشار الشايع إلى أن رابطة شباب لأجل القدس العالمية أجرت اتصالات مباشرة مع المؤسسات المحلية والعالمية لإقامة الوقفات التضامنية لأجل الأقصى والقدس، وتسعى لحشد الجهود لإقامة المهرجانات الخطابية والمؤتمرات والندوات لتسليط الضوء على عنجهية الاحتلال.
وأوضح أن الرابطة تعمل على إبراز صمود المقدسيين، مع استمرار إبقاء قضية القدس وفلسطين حية في قلوب أبناء الأمة.
وذكر الشايع أن العالم العربي والإسلامي مطلوب منهم حشد الطاقات والجهود في كل المجالات الإعلامية والتوعوية والثقافية والخيرية والإغاثية لدعم صمود وثبات أهل القدس والمرابطين في المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن هناك واجبات لحماية الأقصى، تتمثل في إعلان النفير العام للرباط في المسجد الأقصى، حيث لن يوقف هذا العدوان وهذه الهمجية من الاحتلال إلا الحشود المرابطة في الأقصى، وإن منعت هذه الحشود من دخول الأقصى فيجب الرباط حوله والصلاة في حواري القدس.