حمّلت عائلة المعتقل السياسي براء غزال، السلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية التداعيات الصحية الخطيرة التي ظهرت على صحة ابنها.

وقال منذر غزال والد المعتقل براء لصحيفة "فلسطين": "إن براء يعاني عدة أمراض أبرزها: مرض السكري حيث وصل لدرجة الـ 950، وبحاجة ماسة لنقله للعلاج في المستشفيات التخصصية".

وأضاف غزال أنّ نجله فقد من وزنه الكثير، وصحته في تراجع دائم، مُحمّلًا السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته.

وأوضح أنّ أجهزة أمن السلطة تقوم بالضغط على نجله بالتعذيب من أجل انتزاع اعترافات مكذوبة، لافتًا إلى أنّ نجله طالب في جامعة الخليل.

وأشار إلى أنّ براء تعرّض للاعتقال أكثر من مرة لدى أجهزة السلطة، بدواعٍ أمنية وحججٍ واهية ولا أصل لها من الصحة.

ولفت إلى أنّ السلطة أجّلت جلسة محاكمته المُقرّرة أمس، إلى أجل غير مسمى، ودون إعطاء تفاصيل أخرى.

واستغرب من أسلوب السلطة الهمجي والقمعي في أثناء الزيارة، بحيث يُمنعون من اللقاء الخاص مع نجلهم، إلا بوجود عنصر أمن لضمان عدم الحديث عن التعذيب والمعاناة التي يتعرّض لها.

وناشد غزال جميع المؤسسات الحقوقية والأهلية بالضغط على السلطة للإفراج عن نجله، ورفض الاعتقال السياسي وفضحه.

وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة، اعتقل ثلاثة من الطلبة في جامعة الخليل، وهم: عبد الرحمن الجعبري وبراء غزال وهمام عمرو، وجميعهم مُحرّرون من سجون الاحتلال، بسبب مطالبة الأطر الطلابية بإقامة انتخابات لمجلس الطلبة.