تشهد مدينة القدس المحتلة،منذ ساعات عصر اليوم الأربعاء، حالة من التوتر، بعد انطلاق مسيرة الأعلام الصهيونية من شارع "صفرا" إلى منطقة باب العامود بقيادة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أن مئات من المستوطنين المتطرفين تجمعوا عند الخامسة من عصر اليوم، في شارع يافا بالقدس المحتلة، وبدأوا التحرك في مسيرة الأعلام الصهيونية باتجاه باب العامود.
وأشارت إلى وصول عضو كنيست الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير إلى شارع يافا ومشاركته في المسيرة الاستفزازية.
في المقابل تجمع المئات من الشبان المقدسيين في منطقة باب العامود للتصدي لمسيرة المستوطنين الاستفزازية.
وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في منطقة باب الجديد بالقدس المحتلة، وأفرغت منطقة باب العامود من البسطات التجارية، واتخذت إجراءات مشددة في المنطقة.
واعتبر وزير الأمن الداخلي للاحتلال عومر بارليف أن وصول بن غفير إلى باب العامود يعرض أمن الاحتلال للخطر.
وعبر العديد من المسؤولين في حكومة الاحتلال عن خشيتهم من القيام بأفعال على الأرض، تستدعي رداً من المقاومة الفلسطينية على غرار ما حدث في معركة سيف القدس.
وحذرت حركة حماس العدو وقطعان مستوطنيه، من مغبّة التفكير في ذبح القرابين، أو السماح لمسيرة الأعلام من الاقتراب من مقدساتنا، مؤكدة أن "قيادة الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات تلك الإجراءات الخطيرة والمستفزّة".
وشددت حماس على أن "تكرار المستوطنين الصهاينة اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى، وفي حماية قوات الاحتلال الصهيوني، لن يفرض تقسيماً زمانياً ولا مكانياً، ولن يغيّر من إسلامية وعروبة المسجد، الذي سنحميه وشعبنا بكل قوّة".