قائمة الموقع

دول ومنظمات عربية تدين اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى

2022-04-15T22:19:00+03:00
فلسطين أون لاين

أدانت دول ومنظمات عربية، اليوم الجمعة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، خلال صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، وهو ما أدى إلى إصابة واعتقال مئات المقدسيين.

جاء ذلك وفق بيانات رسمية في مصر والجزائر والكويت وقطر والأردن ولبنان ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج وحركة "النهضة" التونسية.

وأدانت الخارجية المصرية في بيان، "اقتحام القوات الاسرائيلية المسجد الأقصى، وما تبع هذا الاقتحام من أعمال عنف تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد".

ودعا البيان إلى "ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الاسلامية في المسجد الأقصى الذي يُعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين".

كما أكدت مصر "رفض العنف والتحريض بكافة أشكاله، بما في ذلك الدعوات المُطالبِة باقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان"، محذرة من مغبة ذلك على الاستقرار والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية، معتبرة هذا التصعيد الممنهج اعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية.

ودعت المملكة المجتمع الدولي للاطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

بدورها، اعتبرت الخارجية الجزائرية في بيان، "الاعتداءات الإسرائيلية انتهاك فاضح لقدسية وحرمة المسجد وتعدي سافر على كل القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة".

ودعت الجزائر "المجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الاستفزازات العدوانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأماكنه المقدسة".

فيما أعربت الخارجية الكويتية في بيان، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لـ"اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين الفلسطينيين".

وأوضح البيان أن "هذه الاعتداءات تعتبر تصعيدا خطيرا وانتهاكا لمواثيق والقرارات الدولية ومدعاة لتغذية التطرف والعنف وتقويض استقرار المنطقة".

ودعت الكويت "المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق والأماكن المقدسة ولجم اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال، ودعمه بأي جهد وإن كان رمزيا في سبيل إعلاء قضيته.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها الغانم عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

وقال الغانم، إن ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الأقصى دليل على أن مصطلحات النضال والكفاح والدعم والتضامن والمؤازرة لم تمت، بل هي كلمات مفتاحية مفصلية لنيل الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن ما يحدث "شاهد يومي ومتكرر على سقوط كل المقولات والخطاب السياسي الذي ساد منذ 30 عاما وروج للتعايش المتخيل وترتيبات ما يسمى بالنظام الدولي الجديد".

وشدد على ضرورة "ألا نبخل على شعبنا القابع تحت الاحتلال بأي جهد وإن كان رمزيا في سبيل إعلاء قضيته وقضيتنا على مستوى العالم بأسره، وأن نؤكد تضامننا ودعمنا له بشكل يومي ودائم، وأن نفضح ممارسات الاحتلال القذرة في كل المنتديات المتاحة".

من جانبها، اعتبرت الخارجية القطرية في بيان، أن "قيام قوات الاحتلال باقتحام المسجد القبلي واعتقال المصلين داخله يعد إضافة جديدة للانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد".

وأوضح البيان أن تلك الممارسات "تعد استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم في شهر رمضان المبارك، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".

وطالبت قطر بـ"ضرورة التحرك الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك"، حسب البيان ذاته.

بدوره، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، "بشدة" اقتحام قوات إسرائيلية، المسجد الاقصى، واصفا ذلك بأنها "جريمة متمادية تهدف إلى تغيير وجه القدس العربي".

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئاسة الحكومة بأن "ميقاتي أدان بشدة اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلية المسجد الاقصى وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين".

وفي وقت سابق الجمعة، حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من أن التصعيد في المسجد الأقصى بمدينة القدس، "يهدد بتفجير الأوضاع، ويقوض كل الجهود للحفاظ على التهدئة الشاملة".

كما أدان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة الاعتداءات التي قامت بها سلطة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والمصلين الآمنين فيه.

وقال في بيان له، "نتابع بغضب شديد ما قامت به سلطة الاحتلال من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك واعتداء على المسلمين فيه ومن تخريب وتدمير لحق بمبانيه".

وأضاف أن "حق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك نابع من العقيدة الإسلامية وترعاه وصاية هاشمية مباركة، والمسجد الاقصى المبارك-الحرم القدسي الشريف، والبالغة مساحته 144 دونما إنما هو حق خالص للمسلمين من أدنى أرضه إلى أعلى سمائه، لا تشاركهم ولا تقاسمهم فيه ملة من الناس".

فيما اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، الاعتداءات الإسرائيلية "تصعيدا خطيرا على مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية".

وحمل البيان "الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته".

ودعت المنظمة "مجلس الأمن الدولي إلى التحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، ومنع تكرار هذه الاعتداءات التي من شانها تغذية الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار بالمنطقة".

ومن جانبه قال مجلس التعاون لدول الخليج، في بيان، إن "تصعيد الاحتلال الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً، وتصرفٌ مدانٌ ومرفوضا وتصعيداً خطيراً".

وشدد الأمين العام نايف الحجرف، على "ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية".

وطالب الحجرف "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى والمصلين، وتقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني".

بدورها استنكرت حركة "النهضة" التونسية في بيان، "هذه الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وخاصة استباحة المسجد الأقصى في شهر رمضان لما فيه من استفزاز متعمد لمشاعر المسلمين".

كما دعت المجتمع الدولي إلى "التدخل العاجل لإنقاذ الأرواح وفرض احترام المقدسات وعدم تدنيسها وإيقاف والاعتداءات بالقتل والاعتقال في حق المصلين ورواد المسجد الأقصى".

كذلك نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع (غير حكومية ) بـ "الهجوم الغادر الذي تعرض له المصلون الفلسطينيون بالمسجد الأقصى، وبالعدوان الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني".

وأعلنت الجبهة في بيان عزمها تنظيم "وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني واحتجاجية بالرباط مساء أمام مبنى البرلمان".

بدوره، أعلن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إدانته "القوية لما تقوم به الآلة العسكرية الصهيونية وجماعات المستوطنين من اعتداءات يومية تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني".

واستنكر الاتحاد، في بيان: "صمت المنتظم الدولي إزاء استمرار الكيان الصهيوني في استباحة المقدسات الإسلامية وغيرها بفلسطين المحتلة".

اخبار ذات صلة