قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، إنه أمام "العربدة الصهيونية" واقتحام المسجد الاقصى المبارك خياران فقط، "إما الاحتلال والبطش والقرابين، أو الرباط وترسيخ إسلامية القدس ومسجدها الأقصى.
وأضاف هنية في تصريح صحفي، نشره الموقع الرسمي لحركة "حماس"، صباح اليوم الجمعة: "ونحن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية من يقرر، وقرارنا الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته مهما كان الثمن".
وشدد على أنه لا مكان للغزاة في قدسنا وأقصانا وسوف ننتصر في صراع الإرادة والهوية مهما طال الزمن.
وبعد منتصف ليلة الجمعة، اقتحم المئات من جنود الاحتلال المسجد الأقصى، وحاصروا المرابطين المعتكفين بداخله، فيما أطلقت القوات المحاصرة القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، تجاه المحاصرين.
وحطمت فرق منتشرة أعلى سطح المسجد القبلي الأقصى، نوافذ المسجد، وشرعت بإطلاق الرصاص والرصاص المطاطي تجاه المتواجدين داخل المسجد، الأمر الذي أدى إلى إصابة نحو 117 وفق هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما اقتحمت قواتها لداخل المسجد، وشرعت بالتنكيل في المصلين واعتقلت أكثر من 400 مواطن بعد تقييدهم والاعتداء عليهم.