دعت الفصائل الوطنية والإسلامية في غزة إلى إعلان التعبئة العامة في كل أماكن تواجد شعبنا، مطالبةً جماهير شعبنا لأعلى درجات الجاهزية والخروج بمئات الآلاف دفاعا عن شعبنا والمسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري للفصائل الفلسطينية، مساء اليوم، في مكتب قائد حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، لبحث الموقف في ظل الاعتداءات الصهيونية المتواصلة والتهديد باقتحام المسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل، وذبح " القرابين" في ساحاته.
ويأتي اجتماع الفصائل في التوقيت الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتصاعد دعوات المغتصبين الصهاينة إلى اقتحام المسجد الأقصى خلال ما يسمى أعياد "الفصح" و"ذبح القرابين" في ساحاته.
وطالبت الفصائل جماهير شعبنا بالقدس والضفة والداخل المحتل للزحف الكبير وأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى حماية له، موضحة أن الفصائل كافة وغرفة العمليات المشتركة ستكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا أمام الاحتلال.
ودعت جماهير شعبنا إلى أعلى درجات الجاهزية للخروج بمئات الآلاف في كل مكان دفاعاً عن فلسطين وعاصمتها الأبدية ومسجدها المبارك، كما ندعو جماهير شعبنا للتحرك الشعبي من أجل دعم أهلنا في جنين وكسر الحصار المفروض عليها.
وطالبت الفصائل، جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الزحف الكبير لأداء صلاة الجمعة 14 رمضان في المسجد المبارك والرباط فيه حماية له من دنس "الصهاينة" المجرمين.
وقالت: "ندعو المقاومة في كل مكان إلى مزيد من الاستنفار والجاهزية دفاعاً عن القدس والمسجد المبارك".
وطالبت الفصائل جماهير الأمتين العربية والإسلامية وعلماءها وأحرار العالم وجميع الأحزاب الحرة، إلى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته، بما في ذلك التظاهر أمام سفارات العدو وحلفائه، فالقدس والمسجد الأقصى ملك للأمة كلها.
كما طالبت الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو إلى مراجعة حساباتها، والتوقف أمام ضميرها وتاريخها، والكف عن سياسة التحالف مع العدو وتوفير الغطاء له، ولن تحقق هذه الأنظمة من تحالفها مع العدو سوى الحسرة والندم والضياع.