نفى متحدث رسمي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، صحة أنباء عن نية مستوطنين، ذبح قرابين "عيد الفصح اليهودي"، داخل المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، في تغريدة على تويتر: "المزاعم التي ادّعت بأنّ هناك يهودًا ينوون ذبح القرابين في الحرم الشريف (المسجد الأقصى) كاذبة تمامًا".
وأضاف زاعمًا: "نَصون الوضع القائم، في الأماكن المقدسة، ولن نسمح بالإخلال بالأمن والنظام العام بالقدس، أو في أيّ مكان آخر".
ويُقصد بـ"الوضع القائم"، ما كان عليه الحال خلال فترة حكم الدولة العثمانية، واستمر خلال الانتداب البريطاني على فلسطين (1917-1948) ثم الحكم الأردني (1948-1967).
وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية، قد قالت في منشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعي إنها تعتزم ذبح قرابين "عيد الفصح" بالمسجد الأقصى، وحثّت أتباعها على محاولة القيام بذلك.
ويبدأ "عيد الفصح" اليهودي، يوم الجمعة القادم، ويستمر أسبوعًا.
كما وقالت شرطة الاحتلال إنها أبعدت المسؤول عن نشر دعوات لتقديم القرابين بالحرم القدسي عن البلدة القديمة حتى منتصف مايو.
وكانت حركة حماس حذّرت الاحتلال من تنفيذ مُخطّط "ذبح القرابين" في المسجد الأقصى فيما يُسمّى يوم (الفصح) اليهودي، مُحمّلة إيّاه المسؤولية الكاملة عن تداعيات تجاوزه الخطوط الحمراء للمقاومة.