شارك العشرات في وقفة تضامنية بغزة، مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بدعوة من حركة الأحرار الفلسطينية ووزارة الأسرى ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير.
ورفع المشاركون في الوقفة صورا للأسرى، ولافتات، مدينة للاعتقال الإداري الذي تمارسه سلطات الاحتلال.
وضمن الوقفة، وفي مؤتمر صحفي، قال الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال، إن هجمة الاحتلال على الأقصى، تتزامن مع استهداف الأسرى.
وأكد أبو هلال أن الاحتلال يتعمد هذه الأيام استهداف الأسرى والمسجد الأقصى معا.
ونوه إلى أن الأسرى يعانون من كل أشكال العدوان الحرمان في سجون الاحتلال، محذرا الأخير من استمرار إجراءاته العقابية بحق الأسرى.
كما وأكد أن الأسرى كانوا ولا زالوا وسيبقون أقدس مقدساتنا الوطنية، مشيرا إلى أن معركة الأسرى مستمرة رفضا لإجراءات الاحتلال.
وفي شأن متصل أكد أن اقتحام "الأقصى" وذبح القرابين في ساحاته لعب في النار، وأن الفصائل لن تسمح بذلك.
وفي كلمة لوكيل وزارة الأسرى بهاء المدهون خلال الوقفة، أكد أن الأسرى "أمانة في أعناقنا وتحريرهم دين واجب علينا".
ودعا المدهون في كلمته الكل الفلسطيني لدعم وإسناد الأسرى، مشيرا إلى أن الأسرى يتعرضون لإجراءات عقابية إسرائيلية ظالمة.
وأضاف: "الأسرى يشكلون حالة نضالية مستمرة بصمودهم ضد سياسة القمع والتنكيل"، مطالبا بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير أحمد مناصرة.
وشدد المدهون على ضرورة تضافر الجهود على المستوى الرسمي والشعبي للتناسق ضمن حملة متواصلة لدعم الأسرى حتى نيل حريتهم.
وأضاف: "يجب إنهاء معاناة الأسرى والأوضاع الصعبة التي يعيشونها".