أكدت حركت المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، أن المقاومة هي الرّد الأمثل على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وعموم الضفة الغربية، مشيرة إلى إقدام جيش الاحتلال على اقتحام مدينة نابلس فجر اليوم.
وأسفر اقتحام الاحتلال لنابلس عن ترويع آلاف المواطنين الآمنين، واغتيال الشهيد محمد حسن عساف (34عاماً)، المحامي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وعدّت "حماس" في بيان صحفي، جرائم الاحتلال في نابلس بمثابة "تصعيد وعدوان جديدين ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، ودليل واضح على ساديّته وإجرامه، وأنَّه غير آبهٍ بكلّ القوانين والشّرائع الدولية، مستغلاً الصَّمت والتقاعس الدوليين في إدانته وتجريمه".
ونعت الحركة، الشهيد عساف وكل شهداء الشعب الفلسطيني في هذا الشهر المعظّم، سائلة المولى الشفاء العاجل للجرحى.
ودعت "حماس" جموع أبناء الشعب الفلسطيني إلى استمرار احتضان أهالي الشهداء، والجرحى، وإظهار كلّ معاني التكافل والتضامن معهم.
وجددت تأكيدها على أنَّ المقاومة الشاملة حقّ مشروع للشعب الفلسطيني وهي "الرّدّ الأمثل على جرائم الاحتلال وإرهابه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وإنَّ هذه الدّماء الطاهرة هي وقود معركة شعبنا المستمرة في الجهاد والمقاومة حتى ينتزع حقوقه المشروعة، وزوال الاحتلال".