قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، إنّ جهاز الأمن العام "الشاباك" اشتبه بإخفاء الصين، جهاز تنصُّت، في هدية أُرسلت لوزيرة في حكومة الاحتلال، قبل أن يتبيّن عدم صحة الأمر.
وكانت صحيفة "هآرتس"، قد قالت، في وقت سابق، إنّ الاشتباه برز بعد أن عثر الفحص الروتيني للهدية على "مواد مشبوهة، وتمّ تحويلها إلى جهاز "الشاباك" للاشتباه باحتوائها على "جهاز تنصت".
ونقلت عن جهاز "الشاباك"، قوله إنّ "الحادث قيد التحقيق".
كما ذكرت هآرتس أنّ "الشاباك" اتصل، في أعقاب الحادث، بمكاتب حكومية إضافية لتحديد مكان المزيد من هذه الأكواب؛ لكن مكاتب الوزارات الأخرى قالت إنها لم تتلقّ مثل هذه الهدايا من السفارة الصينية".
ولاحقًا، قالت هآرتس، إنّ "الشاباك" خَلُص بعد التحقيق، إلى أنّ الكوب الحراري، لم يكن يحتوي على جهاز تنصُّت.
كما أشارت إلى أنّ السفارة الصينية في دولة الاحتلال دحضت "الشائعات التي لا أساس لها".
ونقلت عن السفارة الصينية قولها: "نطلب من وسائل الإعلام، سحب التقارير الكاذبة على الفور".