قالت عضو قائمة "الوفاء للخليل" أسماء الشرباتي: إنّ "جلسة تشكيل المجلس البلدي في الخليل ستُعقد يوم الأربعاء القادم، بعد مقاطعة قائمة البناء والتحرير التابعة لحركة فتح للجلسة الأولى السبت الماضي".

وانتقدت الشّرباتي في حديثها مع صحيفة "فلسطين"، مقاطعة قائمة حركة فتح الجلسة الماضية دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك، معتبرةً أنّ جلسة الأربعاء ستكون "حاسمةً وسيتم تشكيل المجلس حتى لو غابت قائمة فتح عنها.

وأوضحت أنّ الجلسة الأولى عُقدت بناء على توافق بين القوائم الثلاثة التي حازت على مقاعد في انتخابات المجالس البلدية، مشيرًا إلى أنّ عدد الحضور فيها لم يبلغ النّصاب المطلوب لتشكيل المجلس.

وبيّنت أنه في جلسة الأربعاء سيكون النّصاب مُكتمل وهو عبارة عن (7 + 1) أشخاص، لذلك سيتم تشكيل المجلس حتى في غياب قائمة فتح.

وأضافت: "نتمنّى حضور قائمة فتح وسنكون سعداء بذلك، حتى نعطي صورة حسنة للمجتمع في الخليل بأننا يد واحدة وجادّون في تقديم الخدمات لهم"، مُحمّلة إيّاهم المسؤولية عن قرارهم بعدم المشاركة.

وبحسب الشرباتي، فإنّ قائمة حركة فتح، تتذرّع بأنّ عدم مشاركتها في الجلسة الأولى نابع من تسليمها "وثيقة شرف" لقائمة "الوفاء للخليل"، وهو ما نفته الأخيرة.

وأفادت بتداول رفض قائمته لما أسمته قائمة البناء والتحرير بــ"وثيقة الشرف"، ما دفعها إلى التخلُّف عن حضور الجلسة الأولى التي عُقدت السبت الماضي، مؤكدةً "أنّ قائمته لم تتسلّم أيّ وثائق رسمية حتى يتم رفضها أو قبولها".

وتابعت "لم يُعرض علينا الميثاق بشكل رسمي، ولا يحقّ لأحدٍ فرض شروطه على الأرض، إنما يسير الأمر في إطار التوافق والتشاور، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة وليس المصالح الشخصية".

وأكدت أنّ الحوار ما زال مفتوحًا، "ونأمل أن نصل إلى توافق بين القوائم يقود إلى تشكيل المجلس ووضع آلية عمل ديمقراطية تشمل الجميع في تشكيل اللجان"، وفق الشرباتي.

وتنافست 6 كتل في انتخابات المجلس البلدي لبلدية الخليل، إذ فازت كتلة "الوفاء للخليل" بــ 8 مقاعد، وكتلة "البناء والتحرير" بــ 6 مقاعد ومقعد لكتلة خليل الرحمن.

وتضمّ كتلة "الوفاء للخليل" أعضاءً من حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فيما تتبع كتلة "البناء والتحرير" حركة فتح.