أعلنت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل، التوجه لإعداد برنامج فعاليات، للمساهمة في تعزيز وتوسيع أواصر الترابط مع شعبنا بالداخل المحتل، ثقافياً وإعلامياً، إلى جانب تنظيم فعاليات مشتركة أبرزها إحياء ذكرى "هبة الكرامة"، وهبة القدس.
جاء ذلك في بيان للهيئة أصدرته عقب اجتماع لها ظهر اليوم الإثنين في مدينة غزة، ناقشت خلاله جملة من القضايا المهمة المتعلقة بدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل.
وأكد أعضاء الهيئة على تقييمهم الإيجابي للفعاليتين الجماهيريتين اللتين تم تنظيمهما في مدينة غزة إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد عبر حضور جماهيري لافت، وتغطية إعلامية مميزة، وبلوحة وطنية متماسكة ضمت ممثلين لكل ألوان الطيف السياسي، وعن منظمات المجتمع المدني والوجهاء والعشائر، مما عكس حالة الوحدة الوطنية الميدانية من أجل مواجهة التحديات المفروضة من قبل الاحتلال عبر الاستيطان والتطهير العرقي والتمييز العنصري، خاصة لشعبنا في الداخل المحتل.
كما وأشار رئيس الهيئة الوطنية محسن أبو رمضان خلال الاجتماع، إلى أن الحصار الظالم المفروض على مخيم جنين والهادف لاستنزافه اقتصادياً ومعيشياً، سيفشل أمام صمود وتلاحم شعبنا الفلسطيني البطل، مطالباً جماهير شعبنا أينما كانوا وخاصة في الداخل المحتل للعمل على كسر الحصار، والقيام بالإسناد والتعاون والالتحام مع جماهير شعبنا في مخيم جنين، بهدف إفشال الحصار وسياسة التجفيف الاقتصادي والتجويع عبر الشراء من المحلات التجارية هناك، وتزويد أهالي المخيم بما يلزمهم من احتياجات تموينية وطبية.
وفي الختام أكدت الهيئة أن سياسة ما يُسمى "السلام الاقتصادي" أو التجويع والحصار والعقاب الجماعي، لن تكسر إرادة شعبنا أو تثنيه عن مواصلة النضال لمواجهة سياسة الاحتلال والاستيطان والتصدي لسياسات التمييز العنصري.