وثق مركز معلومات فلسطيني "معطى"، استشهاد 40 فلسطينياً من الضفة الغربية والداخل المحتل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية العام الجاري، منهم 10 من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأوضح المركز في تقريره الدوري لانتهاكات الاحتلال، الصادر اليوم الإثنين، أن الأراضي الفلسطينية شهدت تصاعداً في اعتداءات وجرائم الاحتلال، وعمليات التصدي لها سواء بالمقاومة المسلحة أو الشعبية.
وحسب المعطيات، فقد استشهد حتى إعداد هذا التقرير 9 مواطنين منذ بداية شهر إبريل الجاري، و20 مواطناً خلال شهر مارس، و6 في فبراير، و5 خلال شهر يناير.
وارتقى اليوم الإثنين، الفتى محمد حسين زكارنة (17عاما) من الحي الشرقي في جنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال. ويوم أمس، استشهد ثلاثة، هم، غادة سباتين من بيت لحم، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليها بشكل مباشر في بلدة حوسان، ومها الزعتري (24 عاماً) من سكان منطقة أبو دعجان في مدينة الخليل، ومحمد غنيم واستشهد برصاص الاحتلال في بيت لحم.
وفي 9/4 استشهد المقاوم أحمد السعدي خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة برقين بجنين. وسبقه بيوم استشهاد الفدائي رعد فتحي حازم (29 عاماً) من مخيم جنين، بعد تنفيذه عملية (تل أبيب) البطولية التي أوقعت 3 قتلى من المستوطنين و12 مصاباً.
وفي مطلع إبريل استشهد 4 شبان من جنين وطولكرم والخليل، هم صائب عباهرة من بلدة اليامون، وخليل طوالبة من مخيم جنين، وسيف أبو لبدة من مخيم نور شمس بطولكرم، وأحمد يونس الأطرش من الخليل.
وخلال شهر مارس الماضي وثق تقرير "معطى"، استشهاد (20) مواطناً وإصابة (612) بجراح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال ومسنين.
ففي 31/3 استشهد ثلاثة شبان هم سند أبو عطية (17 عامًا) ويزيد السعدي (23 عامًا) خلال مواجهات في جنين، ونضال جعافرة (30 عامًا) من ترقوميا بعد تنفيذه عملية الطعن في عصيون.
واستشهد الشاب ضياء حمارشة من جنين في 29/3 بعد تنفيذه عملية فدائية في (تل أبيب) قتل فيها 5 مستوطنين وأصيب 6 آخرون.
كما استشهد الشابان إبراهيم وأيمن اغبارية من مدينة أم الفحم، في 27 مارس، برصاص الاحتلال إثر تنفيذهما عملية فدائية في مدينة الخضيرة، أدت إلى مقتل جنديين وإصابة 12 آخرين.
وفي 22/3 استشهد محمد أبو القيعان (34 عامًا) من حورة في النقب المحتل، بعد تنفيذه عملية دهس وطعن بطولية أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة اثنين بجروح خطرة في مدينة بئر السبع المحتلة.
واستشهد الشبان سند الهربد (27 عامًا) من رهط وعلاء شحام في مخيم قلنديا ونادر ريان (17 عامًا) في مخيم بلاطة بتاريخ 15 مارس.
وفي الأول من مارس استشهد الشاب عمار أبو عفيفة من مخيم العروب برصاص الاحتلال في بيت لحم، كما استشهد الشابان عبد الله الحصري وشادي نجم في مخيم جنين.
وشهد شهر فبراير الماضي استشهاد 6 مواطنين، هم الطفل محمد رزق صلاح (14 عامًا) من بلدة الخضر في بيت لحم، ونهاد البرغوثي (20 عامًا) من كفر عين برام الله، ومحمد أبو صلاح (17 عامًا) من اليامون في جنين.
كما استشهد 3 شبان برصاص الاحتلال في حي المخفية بنابلس وهم محمد الدخيل (22 عامًا)، أدهم مبروكة (28 عامًا) وأشرف المبسلط (21 عامًا).
ووثق التقرير استشهاد (5) فلسطينيين في شهر يناير.
ففي 24 يناير استشهد فهمي حمد (٥٧ عاما) بعد ساعات من استنشاقه الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال، أثناء اقتحام مخيم قلنديا.
وفي 17 يناير استشهد، أيقونة المقاومة الشعبية، الشيخ المسن سليمان الهذالين متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال، عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل.
كما استشهد في ذات اليوم المواطن فالح جرادات، برصاص الاحتلال في بلدة سعير بالخليل.
واستشهد المسنّ عمر أسعد (80 عاماً) من قرية جلجليا شمال رام الله، إثر احتجازه والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال في 12 يناير.
وفي السادس من يناير استشهد الشاب بكير حشاش، برصاص قوات الاحتلال، خلال اشتباك مسلح على أطراف مخيم بلاطة، شرق نابلس.