شارك آلاف المواطنين في تشييع جثمان الشهيد الفتى محمد زكارنة، الذي ارتقى صباح اليوم الإثنين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس، خلال اقتحامها لمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع انطلق من مستشفى جنين الحكومي، وسط هتافات غاضبة تدعو للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ووري جثمان الشهيد في مقبرة المدينة.
وأُعلنت حالة الحداد في جنين، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما أغلق شبان الطرق الخارجية بالحجارة، وأشعلوا الإطارات المطاطية لمنع قوات الاحتلال من تنفيذ تهديداتها باقتحام جنين ومخيمها.
وأصيب الفتى زكارنة يوم أمس برصاصة متفجرة في الحوض؛ أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال عدوان على المدينة، ما أدى لإصابته بتهتك في الأوعية الدموية، ما أحدث نزيفاً حاداً تطلَّب تزويده بـ80 وحدة دم، إضافة إلى الصفائح، ولم تنجح جميع الجهود الطبية لإنقاذ حياته".
واستشهد، أمس، ثلاثة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم سيدتان، وهم الشاب محمد علي غنيم (21 عاماً)، وغادة إبراهيم سباتين (47 عاما)، وكلاهما من محافظة بيت لحم جنوبي الضفة، ومها الزعتري (24 عاماً) في محيط المسجد الإبراهيمي بالخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان الشهيد زكارنة في جنين
فلسطين أون لاين