استنكرت ايران، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلية على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين، واصفة هذا الإجراء بأنه "بدعة خطيرة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريح صحفي أدلى به مساء السبت، إن "الكيان الغاصب للقدس وإلى جانب جميع جرائمه واعتداءاته وانتهاكه الحقوق الابتدائية للفلسطينيين أقدم في بدعة خطيرة على استهداف الحرية الدينية للمسلمين الفلسطينيين وهو ما ستكون له تداعيات خطيرة".
واعتبر أن إغلاق المسجد الأقصى أمر يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والتي كفلت له حرية العبادة.
وطالبت الخارجية الإيرانية بإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى "في أسرع وقت ممكن"، داعية في الوقت ذاته من وصفتها بـ "الدول الحرة في العالم والمنظمات الدولية، إلى ممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني لاحترام حقوق سكان الأراضي المحتلة".
ونفذ ثلاثة شبان فلسطينيون من بلدة "أم الفحم" شمال فلسطين المحتلة، الجمعة الماضية، عملية إطلاق نار قرب "باب الأسباط" (أحد أبواب المسجد الأقصى)، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين اثنين وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.
وفي أعقاب العملية، قرّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى ومنع المصلين المسلمين من دخوله، وإعلانه "منطقة عسكرية مغلقة" حتى إشعار آخر.