شيّعت جماهير غفيرة في بلدة حوسان غرب بيت لحم جثمان الشهيدة غادة سباتين "47 عامًا" التي أُعدمت ميدانيا برصاص جنود الاحتلال ظهر اليوم.
ونقل جثمان الشهيدة حمامرة من مستشفى بيت جالا الحكومي إلى منزلها في البلدة حيث ألقى أبناؤها الستة نظرة الوداع، ومن ثمّ إلى مسجد البلدة حيث أدّى المُشيّعون صلاة الجنازة عليها، وبعد ذلك انطلقوا في موكبٍ مهيبٍ إلى مقبرة القرية حيث وُوري جثمانها الطاهر الثرى.
وخلال التشييع الغاضب ردّد المشاركون هتافات مُندّدة بالاحتلال والداعية إلى الانتقام لدماء الشهيدة.
وأظهرت الصور المُلتَقطة لعملية الإعدام في بثٍّ حيٍّ أنّ المواطنة تعثّرت في طريقها على الرصيف على مقربةٍ من نقطةٍ عسكريةٍ أقامها الجنود عند مدخل بلدة حوسان الرئيس والتي كانت بمثابة مصيَدةٍ للمُواطنين للاعتداء عليهم.
يُشار إلى أنّ المواطنة كانت تقطنُ في الأردن مع زوجها الذي وافته المنية وآثرت العودة هي وأبناؤها إلى مسقط رأسها قبل نحو العام، وأكبر أبنائها يبلغ من العمر 19 عامًا.